وجدت دراسة جديدة أنّ مادة الثايلاكويد الموجودة في السبانخ والخضار الورقية الخضراء، تبطئ من عملية هضم الدهون وتجعل الناس يشعرون بالشبع مدّة أطول. وقال الباحثون أن هذه المادة تفرز هورمونات الشبع التي ترسل الى الدماغ إشارات الشبع الكامل.
ولكن في المقابل، أكل السبانخ لوحده لا يؤمن الفوائد الصحية والغذائية المطلوبة، حسب ما اكّد العلماء. وبما أنّ جسم الإنسان لا يملك القدرة على استخراج الفوائد من السبانخ الطازجة، فعليه أن يقطّعها ويهرسها ويسلقها ليحرر منها مادة الثايلاكويد المفيدة.
وقال الباحثون أيضاً أن مادة الثايلاكويد تحتوي على البروتينات والفيتامينات A، E، K، ومواد مضادة للأكسدة، والبيتاكاروتين وغيرها من المواد التي تبطئ عملية هضم الدهون.
وأكّدت الباحثة في جامعة لوند شارلوت ألبيرستون، أنّه "عندما يدخل السبانخ الى الامعاء، يتمّ فرز هورمونات الشبع التي ترسل إشارات الى الدماغ، بينما تمنع الاطعمة الصناعية فرز هورمونات الشبع".
ودرست الباحثة تأثير السبانخ على الشعور بالشبع، وتبيّن أنّ المشاركين في الدراسة الذين تناولوا مشروباً مستخلصاً من السبانخ لم يشعروا بالجوع خلال النهار ولا برغبة في إستهلاك السكر والحلويات. وبإختصار، إكتفى المشاركين بوجباتهم الثلاثة خلال النهار، على عكس أولئك الذين إستهلكوا مشروبات لا تحتوي على الثايلاكويد.
ووفقاً لـMedical News Today أو "الاخبار الطبية اليوم"، فإن السبانخ يساهم في خسارة الوزن، وفي السيطرة على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، ويقلل من خطر الاصابة بالسرطان. كذلك، يساعد السبانخ في السيطرة على ضغط الدم، ويسهّل نموّ الشعر لانه يمدّ الجسم بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والحديد.
يذكر، ان كوب من السبانخ يحتوي على 26 وحدة حرارية، 0.86 غرام من البروتين، 0.81 غرام من الحديد، 30 ملغ من الكلسيوم، 24 ملغ من الممغنيسيوم، 167 ملغ من البوتاسيوم.