حمض اللاكتيك هو أحد الأحماض التي تنتج في عضلات الجسم أثناء النشاط الرياضي. وهو يعتبر الناتج النهائي لعملية تحلل الجلوكوز بدون أوكسجين. في جسم الإنسان الطبيعي يكون هناك توازن بين إنتاج حمض اللاكتيك والتخلص منه، أي ما يتراوح بين 0.5-1.0 ملليمول/لتر.
ما الذي تعرفوه عن حمض الستريك؟
تحولات حمض اللاكتيك
بعد أن ينتج حمض اللاكتيك بواسطة العضلات أثناء النشاط الرياضي، تتحول كمية قليلة منه إلى البيرفات ومن ثم يتم تكسيره إلى ماء وثاني أكسيد الكربون. أما معظم حمض اللاكتيك فيتم تحويله إلى جلوكوز بعملية تسمى غليكونيوجينسيس، بحيث يتم نقل حمض اللاكتيك من العضلات إلى الكبد في دورة تسمى دورة كوري، ويتم فيها تحويله إلى جلوكز، ثمّ إلى جليكوجن الذي يخزن في الكبد أو العضلات.
كما أن جزءاً من حمض اللاكتيك يتم نقله إلى القلب ليستخدمه في إنتاج الطاقة. ويرجع حمض اللاكتيك إلى مستواه الطبيعي بعد ساعة تقريباً. ومن الاعتقاد الخاطئ أن حمض اللاكتيك ضار، فهو المسؤول عن تمكين الجسم من إنتاج جزيئات ATP أكثر وبالتالي الاستمرار في النشاط الرياضي.
ما الذي تعرفوه عن حمض الستريك؟
لماذا يتنج حمض اللاكتيك في العضلات؟
إنّ زيادة حمض اللاكتيك في الدم تكون عندما يتمرن الإنسان عند معدل منخفض من الأكسجين. فهناك ما يسمى البداية اللاهوائية وأن عضلة الإنسان تعمل لاهوائياً عندما تصل إلى الجهد الأقل من الأقصى. يتجمع حمض اللاكتيك في العضلة عندما يكون معدل إنتاجه في العضلة أكبر من معدل التخلص منه مما يؤدي إلى تراكمه وبالتالي التوقف عن النشاط الرياضي. كما هناك ما يسمى بالأقاليم الرياضية ويتم تقسيمهم بحسب نبضات القلب. ولكن يجب علينا أن نعرف ما هو الحد الأعلى لنبضات القلب قبل ممارسة التمارين.