في المراحل الأولى من الحمل تواجه العديد من النساء بعض المتاعب النفسيّة والصحيّة التي قد تستمر معها إلى الشهر الرابع من الحمل، ومن أبرزها مشكلة الوحام؛ ويظن بعض الأزواج أنّه مجرّد دلال تُظهره المرأة الحامل لمجرد الشعور بالاهتمام أو لفت النظر، ولكن ما هو وحام الحمل؟ وهل هو أمر حقيقي ويجب أن يؤخذ بجدية؟ وما تأثيره على الحمل والجنين؟
هذه هي أفضل الأكلات خلال الحمل
متى يبدا الوحم؟
مما لا شك فيه أن الوحم، هو واحد من أعراض الحمل الأولى الأساسية والشائعة، والذي يسيطر على المرأة الحامل في خلال الأشهر الأولى من الحمل وذلك استناداً الى الكثير من العوامل النفسية للمرأة وجسدية مرتبطة بالهورمانات عموماً وهورمون الحمل خصوصاً.
ان الاشارات الأولى للوحم عند الحامل، هي رغبتها الدائمة بطلب الكثير من الأطعمة التي قد تكون غريبة بطريقة ما وقد تطلبها في أي وقت كان خلال اليوم، وعلى الرغم من أن هذا الأمر ليس بالأمر الشائع عند جميع السيدات، الا ان الحساسية المفرطة لدى الحامل في حاستي التذوق والشم، قد تكون واحدة من اعراض الوحم التي تصيب جميع الحوامل من دون استثناء.
في المقابل، يشير عدد من الاطباء واستناداً الى الكثير من الدراسات التي أجريت في هذا الاطار، على ان الوحم يبدأ عند الحامل بعد غياب الدورة الشهرية بأيام معدودة وتستمر طيلة الفصل الأول أي الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وثم يزول هذا الشعور تدريجياً، الا ان هذا الأمر ايضاً لا ينطبق على جميع السيدات، لا سيما وان عدداً منهن يستمر الوحام معهن حتى الأشهر الأخيرة من الحمل.
وفي الختام، تجدر الاشارة الى ان الوحام يظهر جلياً عند المرأة الحامل في الصباح ويبدأ بالتراجع مع ساعات النهار، لا سيما وان الحامل تبدأ بتناول المأكولات، الا ان حتى هذه النقطة تختلف من امرأة الى أخرى، وبالتالي لا يجب التعميم.
