لا تزال قضية طفلة المعادي التي تمّ التحرّش بها في مصر تثير ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المرة يظهر مقطع فيديو محامي متحرش المعادي وهو يدخل في سجال مع القاضي. فما الذي حصل؟ اليكم هذه المعلومات من موقع أنوثة.
سجال محامي متحرش المعادي والقاضي
في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر محامي متحرش المعادي في اولى جلسات محاكمة المتحرش وهو يدخل في سجال مع القاضي. وافاد المحامي بأن "موكله يعتبر شخصاً غير عاقل وهو يعاني من أزمة نفسية"، وطالب على اثرها إيداعه في أحد مستشفيات الأمراض النفسية للكشف على سلامة قواه العقلية ومراقبته ورفع تقرير عن حالته الصحية.
إلا ان القاضي رفض طلب المحامي، لافتاً إلى أن المحكمة تواصلت مع المتهم وتبيّن أنه شخص عاقل ومسؤول ويتمتع بكامل قواه العقلية. وتوجّه القاضي بالسؤال الى المحامي "لما تجيله الحالة في بيته هيعمل ايه مع بنته اللي عندها 11 سنة؟.
المتهم يدعي أن الطفلة حاولت سرقته
وخلال المحاكمة، ادعى المتحرّش أنه لم يتحرّش بالطفلة، إنما كانت تحاول سرقته، لافتاً إلى ان اعترافه أمام النيابة العامة تمّ من دون حضور محامٍ وبعد تعرّضه للإهانة داخل المركز. وتعليقاً على التصوير الذي يكشف فعلته، أشار المتهم إلى أنه يتمسّك بحضور المحامي للكلام عنه، مشيراً الى أنه حجّ مرتين.
أقصى العقوبات للمتحرّش
وقبل البدء بمحاكمة متحرّش المعادي، أفاد محامي الطفلة بأنه يتوقّع إنزال العقوبة القصوى بالمتهم. ولفت إلى أن التهمة الموجهة ضد المتهم هي خطف الطفلة واستدراجها الى مدخل احد المباني بهدف ابعادها عن ذويها والآخرين.
كما أشار الى ان جناية اخرى تضاف الى هذه التهمة لمتحرّش المعادي، وهي تهمة هتك عرض الطفلة التي لم تبلغ الثامنة عشرة بالقوة، حيث باغتها بملامسة اماكن حساسة من جسدها والإمساك بمواطن عفتها. وتبعاً لقانون العقوبات المصري وقانون الطفل في مصر، فعقوبة هذه الاتهامات هي الإعدام أو السجن المؤبد.
