الهاتف المحمول أصبح من أساسيات حياتنا ونمتلكه جميعنا بكلّ الأعمار، من الصغار إلى الكبار. فهو طبعاً مفيد بالنسبة للعمل والتواصل مع العائلة والأصدقاء. لكنّ هل فكّرنا من قبل بسيئاته، خصوصاً على الأطفال؟ اكتشفي مع موقع أنوثة مخاطر استخدام الطفل للهاتف المحمول.
كيف يمكن تربية الطفل الذي بلغ السنتين؟
مخاطر استخدام الطفل للهاتف المحمول
أولاً، الطفل معرّض للإدمان على الهاتف المحمول، إن كان للّعب أو التواصل. كما يأخذ وقتهم كلّه ويهملون واجباتهم المدرسيّة أو التفاعل مع محيطهم دونه.
ثانياً، مواقع التواصل الإجتماعي غير آمنة، خصوصاً للأطفال، حيث يتسبّب الأطفال المشاغبون بمضايقة الآخرين، والعبث بالهاتف المحمول من خلال الإتصال بهم لإزعاجهم في أوقات غير مناسبة، ما قد يثير قلق الطفل.
ثالثاً، خلال انشغال الأطفال بالهاتف المحمول أثناء تجوّلهم في الشارع أو أرجاء المنزل، يتعرّضون إمّا للسقوط أو الارتطام بشيء أو حادث سير يسبّب لهم الأذى والألم.
رابعاً، للهاتف المحمول تأثيرات سلبية على صحة الأطفال، حيث أن استخدام الهواتف المحمولة يمكن أن يسبّب مرض السرطان. فالمخاطر الناجمة عن التعرّض للموجات اللاسلكية الصادر من الهاتف المحمول كبيرة جداً، والأطفال يمتلكون جهاز مناعة أضعف من الكبار.
ابتعدي عن الاساليب الخاطئة في تربية الاطفال
أخيراً، الخطر النفسي الناجم عن استعمال الهاتف المحمول عند الأطفال كبير جداً حيث أن الطفل يبقى في حالة انتظار دائمة لهاتفه المحمول عند إرسال رسالة نصية لأصدقائه للحصول على ردّعلى رسالته. وبالتالي، يتعرّض الطفل لتبدّل مشاعر بسرعة وفجأةً، ما قد يودي به إلى الإكتئاب. وفي حال الردّ السريع على رسالته، يشعر الطفل بالغبطة والسعادة الفورية، وبالتالي يعاني من تأرجح المشاعر.