جميعنا ندرك اليوم مخاطر التدخين، أبرزها إلحاق الضرر بالرئتين، تغير لون الأسنان والصحة العامة للفم، وما يصاحبه من رائحة كريهة. لكن، يتناول اليوم موقع "أنوثة" أثر التدخين على الحياة الزوجية، الأمر الذي لا يلقي الكثيرون له بالاً.
كيف يؤثر التدخين سلباً على الجمال الأنثوي؟
التدخين والزواج
للتدخين تأثير سلبي على الحياه الزوجية، حيث أنّ نسبة الطلاق بين المدخنين أعلى بكثير من نسبتها بين غير المدخنين. يرجع هذا الأمر إلى شخصية المدخن نفسها والتدخين معاً. فأثره يمتد ليشمل المنظر العام للمدخن وصحّته الجسدية والنفسية، ما يؤثر على قبول المرأة لزوجها. فهناك بعض النساء التي تصاب بالصداع والغثيان بسبب الرائحة المزعجة. كما أنّ المدخّن يصاب بالتجاعيد وعلامات الشيخوخة بمعدل أسرع من غير المدخن.
أمّا بالنسبة للقدرة الجنسية، فحدّث ولا حرج. فمادة النيكوتين تؤدي إلى إنقباض وقتي في الشرايين، ما يقلّل من تدفق الدم إلى العضو الذكري، وبالتالي حالة إنتصاب غير كامل. وبعد مرور سنوات، يؤدي التدخين إلى مرض تصلب الشرايين وضيق دائم بهذه الأوعية الدموية وبالتالي عجز جنسي دائم.
أقلعي عن التدخين من دون أن يزداد وزنك
هذا العجز الجنسي الجزئي أو الكامل يجعل المدخن قلق من العلاقة، ما ينعكس على حالته النفسية ويؤدي إلى مشاكل زوجية. أمّا عند حدوث الحمل، فللتدخين تأثير سلبي أيضاً، مثل الإجهاض أو وجود تشوهات جسدية وعقلية في الجنين. وهكذا، المدخّن يضرّ بزوجته وأولاده، ويسبّب لهم مشاكل صحّية ونفسية، خصوصاً أنّ التحصيل العلمي لأولاد المدخن أقل كثيراً من غيرهم، والمشاكل الزوجية تزيد الضرر على الأولاد.
د. ساندرين عطالله تقدم لك المزيد من المعلومات عن تأثير التدخين على العلاقة الزوجية