تلجأ بعض الأمهات إلى تخويف أطفالهنّ بغية منعهم عن القيام بأمور معيّنة أو للحدّ من عنادهم الزائد. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند أبرز المخاطر المرتبطة بتخويف الأطفال وآثارها السلبية عليه، وندعوك للتركيز عليها والتنبّه منها.
لإرضاء طفلك بالسكريات مخاطر عديدة...احذري هذه العادة!
1- في كلّ مرّة تلجئين إلى تخويف طفلك تحدّين من قدرته على إتخاذ القرارات والمبادرات في حياته اليومية. تؤثّر هذه النقطة بشكل سلبي على شخصيّة طفلك، إستقلاليته وثقته بنفسه، كما تجعله دائم الخوف والتردد في تعاطيه مع المحيطين به وإتخاذ المبادرات.
2- يؤثّر تخويفك لطفلك بشكل سلبي جداً على تحصيله العلمي ومستواه في المدرسة. ينمّي هذا التصرّف الخوف عند طفلك خصوصاً أثناء تواجده في المدرسة ويمنعه من التفاعل بشكل سليم مع زملائه وأساتذته خوفاً من وقوعه في الخطأ.
3- عندما تعتمدين تخويف طفلك تمنعينه من التعبير بوضوح وحريّة عن أفكاره وآرائه كما يشعر بالخوف والخجل من إظهار مواهبه. ويعيقك إذاً تخويف طفلك من إكتشاف مواهبه ومساعدته على تنميتها ما يشكل نقطة سلبية جداً بالنسبة له.
طفلك مهووس بالتفوق المدرسي؟ تنبّهي إلى مخاطر ذلك!
4- يؤدّي تخويف طفلك في أغلب الأحيان إلى منعه من التعامل بشكل صحيح مع المشاكل التي قد يواجهها في حياته اليومية. ويحثّه ذلك على تفضيل الوحدة والإبتعاد عن زملائه وأصدقائه خوفاً من إحتمال مواجهة المواقف والمشاكل التي يخاف من التعامل معها.