غالباً ما يتعرّض الأطفال إلى اللدغات التي قد تكون عرضية وبسيطة، إلّا أنّها قد ترتبط في حالات معينة ببعض المخاطرخصوصاً عند معاناة طفلك من الحساسية. فإذا كنت تجهلين المخاطر التي يمكن أن تنتج عن تعرض طفلك للدغات إكتشفيها معنا في هذا الموضوع وحاولي التنبّه لها وتفاديها متبعة النصائح التي سنقدمها لك.
ما أبرز مخاطر تعرض الطفل للدغات؟
عندما يتعرّض الطفل للدغ يشعر بالألم والحكة وسرعان ما تصبح المنطقة التي لسعت حمراء مع ظهور علامة ناتئة لبضعة أيّام.
أمّا في حال تعرّض الطفل الذي يعاني أصلاً من الحساسية إلى اللدغات فقد يواجه مخاطر وعوارض عديدة يمكن تلخيصها بصعوبة التنفّس، القيء وألم البطن الشديد، تورم الشفتين والحلق إضافة إلى شعوره الملحوظ بالنعاس وتسارع دقات قلبه.
وتشكل هذه العوارض الناتجة عن اللدغات خطراً كبيراً على طفلك في حال لم تعالج في الوقت المناسب والطريقة الطبية المثالية.
كيف تحدّين من إحتمال تعرض طفلك للدغات؟
أولاً، إستخدمي المواد الطاردة للحشرات بعد التأكد من فعاليتها وتركيبتها الآمنة لطفلك، إذ تساهم بفعالية في إبعاد البعوض عن طفلك ما يحد من إحتمال تعرضه للدغات.
مخاطر عديدة تحدّق بطفلك الرضيع في المنزل... إحذريها!
ثانياً، احرصي على إلباس طفلك ثياب تغطي معظم أجزاء جسمه كي تمنعي البعوض من ملامسة بشرته ولدغه. إتجهي كذلك نحو الألبسة ذات الأقمشة الفاتحة ولا تنسي إلباسه الجوارب حتّى في أيّام الصيف خصوصاً عندما يخرج من المنزل.
ثالثاً، تفادي كلياً إعتماد الشامبو والصابون المعطر أو ذات الرائحة القوية لطفلك إذ تجذب بشكل ملحوظ البعوض ما يعرضه أكثر إلى إحتمال اللدغ.
