عند بكاء الطفل الرضيع، تلجأ الأم بسرعة إلى حمله وهزّه ليتوقف ويهدأ. وتكمن المشكلة في أنّ الطفل الرضيع يقضي من ساعتين إلى ثلاث ساعات من البكاء يومياً. لكن هل خطر ببالك الأضرار التي قد يسببها هذا التصرف؟ اكتشفي مع موقع أنوثة أضرار ومخاطر هز الطفل الرضيع.
لهذه الأسباب يجب ان تدلكي طفلك الرضيع
ماذا يحدث عند هز الطفل؟
عند هز الرضيع، يتحرك رأسه ذهاباً وإياباً بسرعة، ما يؤدي إلى تحرّك مخه داخل الجمجمة بشكل متناقض أو عكسي. وبالتالي، تتدمر اﻷوعية الدموية الموجودة أو تنزف. هذه المشاكل تؤدي إلى مضاعفات، أي إلى أمراض خطيرة أو إلى الوفاة، خصوصاً إذا كان عمره أصغر من سنة.
بدائل الهز
أولاً، يبكي الرضّع للتعبير عن احتياجاتهم الخاصة. لذا، عند بكائه، اعرفي إذا كان يحتاج للرضاعة، تغيير الحفاظات وتأكدي من عدم ارتفاع حرارته أو برودة جسمه ومن أن ملابسه غير مبللة.
ثانياً، خذي طفلك في نزهة والعبي معه أو قومي بعمل مساج خفيف له. من المهم أن تكوني صبورة وأخذ نفس عميق قبل التصرف.
ثالثاً، احملي طفلك وتنفسي ببطء وهدوء. عندما يشعر بهدوئك، ينتقل إليه الشعور بالراحة، واستغلي الوقت لعرض عليه لعبة تصدر أصوات للفت انتباهه.
رابعاً، إذا كنت متعبة جداً، اتصلي بأي شخص قريب تثقين به ليجلس مع الطفل، وخذي قسط من الراحة لبضع دقائق. أخفضي اﻷنوار والضوضاء من حولك.
خامساً، غنّي لطفلك أو تحدثي إليه بصوت منخفض وهادئ حتى ينام أو يهدئ.
إذا لم تفيدك أي من هذه النصائح، تأكدي من عدم ارتفاع حرارة طفلك أو تعبه، واذا كان هناك بكاء مستمر من اﻷفضل استشارة الطبيب لفحصه.
