أثار مقطع فيديو نشرته الفنانة المغربية مريم حسين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الصلاة مع إبقاء طلاء الأظافر غضب متابعيها والجمهور المسلم بشكل خاص. يعتبر المسلمون أن طلاء الأظافر مُحرّم أثناء الصلاة، فكان ظهور مريم في الفيديو وهي ترتدي العباءة والحجاب وتضع طلاء الأظافر وتقول أنها تٌصلّي مع المناكير، أمر "مستفزّ" لكثير من متابعيها الذي لا يُشاركونها القناعة الدينية ذاتها.
مريم تستغرب الانتقادات!
قررت مريم أن تطرح هذا الجدل على مواقع التواصل، وقالت أن تحريم المناكير أثناء الصلاة لا يُقنعها رغم أنها تسمعه منذ أن كانت طفلة من المجتمع المحيط بها، ولفتت الى أن "ليس هناك من نص قرآني أو حديث مقدّس يقول أن طلاء الأظافر حرام".
وعبّرت مريم عن استغرابها من انتقادات المتابعات الدائمة لها وعن سؤالهم: "كيف تُصلّين وانت تضعي المناكير". وعليه ردّت مريم بالقول أن "الدين قناعة" والصلاة هي في "العبادة والسجود والركوع والخشوع والوضوء الذي يعكس نظافة المُصلّي". وتساءلت: "فهل لأني أنا حطيت المناكير، لست بطاهرة ومش نظيفة؟".
كما طلبت مريم من المهاجمين لها ان يقدّموا لها البراهين والحجج المنطقية لإقناعها أن المناكير "حرام" أو تجعلها "غير طاهرة". واستطردت بالقول أنها ترى الكثير من المنقبات والمحجبات يضعون المناكير، متساءلة: "اذا كل هادول غلط، وين دليلكم الشرعي؟".
مريم حسين متّهمة بالعنصرية بسبب هذه الصورة!
ردود أفعال غاضبة!
بعدما تناقلت الصفحات الفنية فيديو مريم حسين، انهالت التعليقات التي أبدى من خلالها الجمهور رأيه في هذا الجدل الديني القائم. وأتت العليقات معظمها مهاجمة لمريم، مثلا كتب أحدهم: "حبيبتي اذا بتسوين شي غلط سويه محد بيقولك شي، بس تسويت شي خطأ وتحاولين تبررين انه صح، لا يا عيوني أكلي كيك، أي شي يمنع الأظافر انه تلمسها الماء ما تجوز فيه الصلاة وانتهى".
وعلق آخر: "ما ادري هي تحارش ظلالها ولا ايش، هو في أحد قايل ان الصلاة ما تجوز بالمناكير أصلاً؟ اللي ما يجوز الوضوء وانتي حاطة مناكير، لانه يعتبر طبقة عازلة، المقصد إنك تشيلين المناكير وقت الوضوء."
وانتقد متابعة مريم بشراسة واصفة إياها بالجاهلة وكتبت: "المشكلة مو انها مقتنعة، المشكلة انها قاعده تنقل فكرها الجاهل للناس... شو اللي وايد مهم وانتي تتوضين ما يخليج تشيلين المناكير.. داك الوضوء باطل، صلاتج باطلة، انتهينا!"