عندما يبلغ طفلك عامه اليوم، يبدأ نوع من التحول الجذري في حياته، فاضافة الى انه قد يستطيع أن يتحرك فهو يجب أن يبدأ بالكلام أقله بكلمتي بابا وماما، الا ان هذا الأمر لا يتم بين ليلة وضحاها، بل هو يحتاج الى رعاية كاملة من الأم والاب على حد سواء تحضيراً لوصول طفلهم الى هذه المرحلة، فكيف يمكن مساعدة الطفل على التحدث؟ هذا ما سنجيب عنه في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
كيفية مساعدة الطفل على التحدث
أن حثّ الطفل على التحدث تبدأ منذ ولادته، حيث على الأم ان تتحدث اليه دوماً وتشرح له كل ما قوم به لا سيما كل ما يتعلق به من استحمام الى تغيير الحفاضات الى اعطائه الأكل ووقت النوم، خصوصاً وان حاسة السمع عند الاطفال تنمو منذ الايام الأولى للمولود والحديث معه سيساعد على تنمية ذكائه.
ومع تقدم الطفل في العمر يصبح التعامل معه اسهل، لا سيما وانه يبدأ بالاستجابة الى صوت والديه أو الرد عليهما متى ندهوه، وعندها يمكن البدء بقراءة قصص الاطفال له وذلك بعد عمر السنة، حيث ان هذه القصص الشيقة والمصورة ستساعده على تنمية حاسة النطق عنده، وستجعله يميز ما يريده مع الحرص على تقليد أصوات الحيوانات وتعريف الطفل بالحيوانات وأصواتها.
كما انه يجب أن نبدأ بتعريف أولادنا على الأمور المحيطة بهم كالسيارة والملعقة والكرسي واللعبة والأكل وتصحيح اللفظ الخطأ للطفل من دون اي استهزاء به أو تعليقات سلبية من قبلنا لأن هذه الأمور وعلى الرغم من تفاهتها الا انها قد تؤثر سلباً على سعيه الى الكلام بل يكفي اعادة الكلمة بطريقة صحيحة من بعده ليتعلم.
ويشدد الاطباء على ضرورة عدم ترك أطفالنا أمام جهاز التلفزيون أو شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة كما انه لا يجب أن يشاهد التلفزيون من هم دون الثانية من العمر، كما يفضل الاطباء عدم التحدث مع الطفل أثناء مشاهدته التلفزيون لأن ذلك قد يؤدي الى تشتيته واضعاف مهارة التركيز لديه.
