يعدّ مسمار الكعب من متاعب العظام المزعجة، إذ يتسبب هذا المرض بالشعور بآلام مبرحة في أسفل القدم كلما لمست الأرض. ونظراً لصعوبة الأوجاع نقدم لكم عبر موقع أنوثة هذا الموضوع لمعرفة أسباب هذه المشكلة وكيفية مواجهتها.
عالجوا مسمار القدم بالوصفات الطبيعية
أسباب مسمار الكعب
يعود سبب الإصابة بمسمار الكعب إلى استواء القدم وزيادة الوزن وضيق الحذاء أو صلابة النعل، أو الجهود الرياضية الزائدة، فيصبح السير مؤلماً. ويقول المصاب إنه يشعر بالألم كما لو أن أحداً يدق مسماراً في قدمه فيخترق العظام.
ويظهر التشخيص بالأشعة المهماز على شكل أنف عظمي، ولا يعود الألم إلى المسمار نفسه، وإنما إلى الالتهاب المزمن في الوتر العضلي الذي يحمي باطن القدم من الإصابة بالجروح. وعندما يلتهب الوتر فإن الجسد يحاول توسيع باطن القدم كتعويض، وكذلك عبر التكلّس، فينشأ المهماز أو المسمار.
علاج مسمار الكعب
يشمل علاج مسمار الكعب استعمال أدوية مضادة لاتهاب الوتر العضلي، كما يجب استخدام النعل الطبي الذي يمكن أن يخفف من آلام الوتر العضلي لأنه يسند القدم تلقائياً.
كما يعد العلاج الطبيعي وسيلة علاج ناجعة لأّنه يقوّي عضلات القدم، فالتدليك يخفف من تقلص العضلات وتوترها ويحدث فيها امتداداً كما في الأربطة والأوتار. ومن طرق العلاج أيضاً الموجات الصادمة فوق الصوتية، وهي طريقة مؤلمة لكنها ناجحة في معظم الحالات.
تخلّصي من المسمار في قدمك بخطوات بسيطة
وفي حال لم تصل كل هذه العلاجات الى اي نتيجة فان الحل النهائي يكون في الجراحة وتعتبر هذه العملية الجراحية خطيرة نظرا لآثارها الجانبية، إذ يمكن أن تؤدي إلى تمزق في أحد الأوتار فيزداد الألم، أو يمكن أن تختفي نتوءات الكعب موقتا ثم تعود.