نشبت مشاجرة لفظية بين بوسي وطليقها هشام ربيع، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن إلتقيا داخل أحد الفنادق في مصر. وكاد أن يصل الخلاف إلى حدّ الإعتداء بالضرب، لولا تدخّل العاملين والحاضرين وإبعادهما عن بعض.
مشاجرة لفظية بين بوسي وطليقها
بدأت الواقعة داخل فندق في منطقة التجمع الأوّل، بعدما دخل مصفّف الشعر هشام ربيع، طليق الفنانة بوسي إلى الفندق الذى تتواجد فيه الأخيرة، وبدأت المحادثة بينهما بالمشاجرة.
واتّهم هشام طليقته بسرقة مبلغ كبير من الدولارات، فيما أنكرت بوسي التهمة وأدّى إلى تعدّيها عليه بالسب، ممّا دفعه للإنفعال عليها وكاد يضربها، إلا أنّ حاضري تلك المداخلة تدخلوا فوراً لفضّ الإشتباك.
ورفضت الفنانة الشعبيّة تعدّي طليقها عليها لفظيّاً، فتوجّهت إلى قسم شرطة الشيخ زايد في المنطقة، وحرّرت محضراً ضدّه، كما بادلها هو الفعل نفسه وحرّر ضدّها محضراً يتّهمها فيه بسرقة مبلغ ماليّ والتعدّي عليه أمام الناس.
حلّ الخلاف بين هشام وبوسي
وبعد ساعات من وجودهما داخل القسم لإستكمال الإجراءات، أقنعهما المقربون منهما بالتنازل عن المحضرَين منعاً لدخولهما بصراع قضائيّ، وبعدها تمّ تحرير محضر صلح بينهما، لمغادرة قسم الشرطة وحلّ الخلاف بينهما بشكل.
وكان هشام ربيع قد إنفصل عن زوجته الثانية الفنانة بوسي بعد عام واحد من زواجهما، وأشار إلى أنّ الأسباب تعود إلى عدم وقوفها إلى جانبه خلال فترة سجنه، فيما إتّخذت زوجته الأولى موقفًا مغايرًا لها وساندته بمحنته.
إنجي خوري تبرئ أدهم نابلسي وتكشف مَن كان وراء إستخدامها للحرب عليه!
ولكن بوسي تجاهلت التعليق على نبأ الإنفصال وظهرت بأكثر من حفل زفاف، أبرزها الخاصّة بنجل الإعلامي المصري نشأت الديهي. أما هشام ربيع عاد إلى زوجته الأولى ووالدة أبنائه الثلاثة، وذهبا إلى المملكة العربيّة السعوديّة حيث أدّا مناسك العمرة في مكة المكرمة.
View this post on Instagram