ما هي المشاكل التي تطرأ على الحياة الزوجية بعد الولادة؟
تتبدّل الحياة الزوجية بعد ولادة الزوجة لطفلها الأول، لتمرّ هذه العلاقة بأولى اختبارات مرحلة ما بعد الانجاب. حيث تحمل هذه الفترة مشاكل جديدة قد تؤثر في بادئ الأمر على الزوجين وتهزّ استقرارهما النفسي والعاطفي. تعرفي أكثر على مشاكل الحياة الزوجية بعد الولادة في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
هذه القواعد مهمة للمصالحة بين الزوجين!
ما هي المشاكل التي تواجه الزوجين بعد الولادة؟
- عدم تقبّل الزوجة للعلاقة الحميمة وقد يصل رفضها لزوجها إلى حد النفور بسبب عدة عوامل أبرزها: الإرهاق النفسي والجسدي بعد الولادة، تغيّر في الهرمونات من شأنه أن يقلص رغبة الزوجة باللقاء الحميم.
- عدم استيعاب الرجل لأهمية دوره في مساعدة زوجته على العناية بالطفل والمنزل وتأثير هذا الفعل على راحتها النفسية وتقوية العلاقة.
- نشوب الشجارات المستمرة بين الشريكين وظهور الإنفعالات السريعة أثناء الخلافات، نظراً لتعب الزوجين وعدم استقرارهما النفسي. فالمسؤوليات التي تمليها عليهما ولادة الجنين تثقل كاهلهما بالهموم المتعلقة بتربية الطفل ومستقبله.
- تتحول بعض العلاقات الزوجية بعد الولادة إلى علاقات باردة بسبب انشغال الأزواج بتربية الطفل وتوقفهم عن التعبير عن مشاعرهم التي تحافظ على حيوية العلاقة الغرامية في ما بينهم.
- من الممكن أن يسبب اهتمام المرأة الشديد بطفلها وإهمالها غير المقصود لزوجها غيرة هذا الأخير لتظهر بالتالي المشاكل على خلفية هذا الموضوع.
التنازلات بين الزوجين تضعف العلاقة أم تقويها؟
كيف تخففين من حدة تأثيرات مرحلة ما بعد الولادة؟
- على الزوج أن يعي أهمية مساعدته لزوجته خلال هذه الفترة حيث تكون الزوجة بأمس الحاجة إلى مساندة شريك حياتها وحنانه.
- من المهم أن يتصارح الشريكين حول الأشياء التي باتت تزعجهما منذ ولادة الطفل، ومن ثم التفاهم والاتفاق على حقوقهما وواجباتهما خلال المرحلة الجديدة.
- تفهّم إنفعالات وتصرفات الشريك هو أمر ضروري، نظراً لما تشكّله مرحلة ما بعد الولادة من ضغوطات على الشريكين.
- محاولة تفهّم الرجل لرفض زوجته للعلاقة الحميمة، قد يخفف من حدة المشاكل الزوجية بعد الولادة.
- التعبير عن المشاعر في هذه الفترة من شأنه أن يخفف من حدّة الضغوطات التي تواجه الزوجين، ويجعلهما أكثر هدوءاً واستقراراً على الصعيد النفسي.