عاد مشهد ميار الببلاوي الجريء الذي صوّرته منذ سنوات طويلة، إلى الواجهة من جديد بعدما تحدّثت عنه مؤخراً، الأمر الذي استرعى فضول المتابعين.
مشهد ميار الببلاوي الجريء
جمع فيلم "ديسكو ديسكو" عام 1993، الفنانين ميار الببلاوي وعمرو عبدالجليل في مشهد جريء، وقد تحدّثت الببلاوي بشأنه خلال لقائها ببرنامج "قعدة ستات" مع الإعلامية مروة صبري.
وقالت: "الفيلم كله معظمه اتصور في رمضان، وأنا عندي عقدة من التصوير في رمضان، رغم أني كنت شابة ولسه بلبس وكده، ولكن مشهد المايوه مكنتش عايزاه خالص"، موضحة أن المخرجة إيناس الدغيدي "مرمطتني ومسحت بيا الأرض لما لقيتني جيت بمايوه شورت وزعقتلي وقالتلي امشي البسي المايوه التاني".
وأشارت إلى أنها كانت رافضة بشكل كلّي تصوير مشهدها الجريء مع عمرو عبدالجليل في شهر رمضان، "لدرجة دخلت الحمام وفضلوا يخبطوا عليا، كنت مستنية بس المغرب يأذن كنت بقول حتى لو هعمل حاجة غلط ميكنش في الصيام أكون بس فطرت"، على حدّ قولها.
ولفتت إلى أنها قالت للفنانة نجلاء فتحي "أنا مش عايزة أصور مشهدي مع عمرو عبدالجليل لاننا في رمضان". فردّت عليها فتحي بالقول: "بصي يا حبيبتي، رمضان دا بتاع الناس الفقراء، الناس اللي هما الأغنيا بيعملوا نفسهم إنهم مش بياكلوا علشان قدام الناس الفقراء، احنا بنصوم ليه؟".
وأضافت نجلاء فتحي: "الموضوع مش محتاج تعطلينا وتأخرينا، خشي اعملي المشهد". وأشارت الببلاوي إلى أن "أستاذة نجلاء فتحي حبيبتي واستاذتي بس هي كانت بتقنع عيلة صغيرة تعمل المشهد قبل الفطار".
معاناتها مع ابنها
وعلى خط آخر، كانت الببلاوي كشفت منذ مدّة عن أنها تعرّضت لموقف سيء خلال انشغالها بمرض ابنها، فيما كان الأخير يتحضّر لتقديم الامتحان في آخر المواد الدراسية في البكالوريوس.
وقالت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "إيه ده إيه الدنيا دي إيه الناس دي إيه الواحد عايش في كوكب لوحده ملهوش حد ولا يفرق مع حد كلوا يالا نفسي ولو ليه مصلحة يعملك نفسه مروحة ولا ملوش متلزموش".
وتابعت:" دي كلمة ست طيبة لقتني ببكي في المسجد بتاع المقابر وقالتلي دموعك غالية وفريها الجايات كتير والله استغربت كلامها وكأنها بتأهلني للي جاي النهاردة".
وأضافت: " ابني من الصبح بيموت بين إيدي بيرجع وبيتلوي من المغص ودكاتره داخلة ومحاليل وحقن وأدوية وبكرة امتحانه الصبح لأنه في بكالوريوس ودي آخر مادة طبعا كده خلاص مفيش أمل إلا بمعجزة من عند ربنا لإنه رايح راس في راس والسخونية 40 ألاقي حد حقير كلمني وبحكيله إن ابنى تعبان وبيموت من المغص وبيصرخ يطلب الطلب اللي هو عاوزه ويقفل". واختتمت:" عاوزه اقول الله مايحوج حد لحد بس بعد الضنى مفيش وكده حلو أوي".