يُعدّ المصروف الشهري للمرأة إحدى الأولويات التي تشعرها بالاستقلالية المالية لناحية سد احتياجاتها التي قد تخجل أحياناً من الإفصاح عنها، وهو ما يُحتّم أن يعي الزوج ذلك، من خلال إعطائها مبلغاً يكفيها أثناء التسوق، وهذا سيكون محور موضوعنا عبر موقع أنوثة.
قواعد تخطي الزوجين للمشاكل المالية
مصروف الزوجة
إن دفع المصروف الشهري للزوجة يساهم في إضفاء جو مليء بالتفاهم والانسجام والمحبة داخل الأسرة، كما أنه يقلل من المشاكل الاسرية، ويساعد الزوجة على قضاء احتياجاتها البسيطة الصغيرة، مع عدم تكرار مطالبة الزوج مرة أو مرتين، فالمرأة بطبعها عاطفية ولا تستطيع في بعض الأحيان طلب مبلغ إضافي من شريك حياتها.
فالمصروف الثابت الشهري من الزوج للزوجة يحل كثيراً من المشاكل التي تأتي وتتكرر بينهما، بحيث يكون هناك مبلغ مناسب يتفق عليه الزوجين، تأخذه الزوجة مباشرة بيدها أو يحول على حسابها الخاص مع نزول الراتب، اذ حينما يتفق الزوجان على مبلغ شهري محدد يصبح من السهل على الزوجة ان تشتري ما هي يحاجة اليه مع ابقاء ما تيسر لمصروف المنزل أو لوضعه جانباً للأيام الصعبة، اي تقديم الأولويات في مشترياتها، وتشجيعها على الاقتصاد وجمع المال وحسن التدبير.
خطوات بسيطة للتوفير في المصروف المنزلي
في المقابل، فان على المرأة أن تدرك كيفية التصرف مع المصروف الذي يعطيه زوجها لها، بحيث عليها ان تتأكد أن طريقة المصروف الشهري الثابت مريح جداً لها ، ويكفي من ذلك الراحة النفسية والابتعاد عن معارك الطلب والرفض، وبالتالي عليها أن تساعد زوجها في حال موافقته على المصروف الثابت، بحسن التدبير وإشعاره بالكفاية والراحة لكي يستمر في ذلك، لأن كثيراً من الأزواج لا يحبذ هذه الطريقة ولا يرى بأن يكون في يد المرأة مالاً لقناعتهم بعدم حسن تدبيرها للمصروف ووضعه في الحاجيات المناسبة.
