مقابلة الحبيب للاهل أمر لا مهرب منه، رغم أنّه يمكن أن يشكّل قلقاً لدى الرجل الذي يحاول ترك انطباعات ايجابية لدى اهل العروس. لكي نسهّل عليك هذا اللقاء، نكشف عن 6 نصائح فعّالة، وبحال اتّبعتها حتماً ستنال رضاهم.
أولاً، لا تُقدم علي هذه المقابلة بحال لم تكن مستعداً لها. وما نقصده بالاستعداد هو التالي: جمع اكبر كمية من المعلومات عن الاسرة، ولا تتردّد بسؤال حبيبتك عن المواضيع التي يفضّل والداها الحديث عنها، اسألها أيضاً عن هوايات اشقائها واهتماماتهم. فعندما تعلم كلّ هذه المعلومات ستتمكّن حتماً من أن تكون واثقاً بنفسكَ خلال اللقاء، لأنه عندما يأتي وقت المقابلة ستستغلّ المعلومات التي جمعتها للحديث مع أفراد العائلة، لكن طبعاً لا تبالغ بكشف أنك تعرف هذه المعلومات عنهم.
ثانياً، خلال مقابلة الحبيب للاهل كن على طبيعتكَ! واضفي جوّاً من المرح خلال اللقاء من أجل كسر الجليد ورسم الضحكة على الوجوه.
ثالثاً، عليكَ أن تعرف أنك لست في اختبار! فلا ترتبك وتفكّر بأنك تُمتحن، بل على العكس تبادل الاسئلة مع أهل الفتاة ولا تتركهم هم فقط من يسألوا! كما ضع في ذهنك ان توجيه الاسئلة لهم لا يعني انك تحقّق معهم، بل تتقرّب منهم.
للمواعدة الناجحة قواعد اساسية... تعرفي عليها!
رابعاً، أظهر لهم الاحترام، وذلك مهمّ خصوصاً في ما يتعلّق بالمواضيع التي يمكن أن تثير الجدل. ففي حال كان لديكَ آراء مختلفة ليس عليك أن تقول "نعم" على كلّ شيء بل قل أنّ لديك رأي مختلف مع احترام وجهة النظر الأخرى.
خامساً، أحضر معك خلال المقابلة الاولى هدية ولو صغيرة لكي تعبّر عن احترامك لدخول منزل الحبيبة. ولا يجب المبالغة بالثمن أبداً، بل المفضّل أن تكون رمزية ويمكن ان تكون مستوحاة من هوايات الاب او الاشقاء.
سادساً، حتى لو غادرت حبيبتك الغرفة، استمرّ بالحديث مع أهلها. فبحال صمتتَ ستعطيهن انطباعاً انك خجول او غير اجتماعي او حتى غير واثق من نفسك.