من دون أن يشعر الزوجان يعمدان في كثير من الأحيان الى مقارنة علاقتهما مع بعضهما البعض بعلاقة أقرباء لهم، أو جيرانهم، ما يخلق نوعاً من الحساسية والامتعاض ما بينهما. ولذلك نقدم لكم هذا الموضوع عبر موقع أنوثة لتكتشفي مخاطر مقارنة الأزواج.
إليك بعض الأمور التي لا يقوم بها الأزواج السعداء
مخاطر مقارنة الازواج
إنّ المقارنة بين الأزواج تلغي وجود الشخص الثاني فكل شخص له أفكاره وأسلوبه فأصل المقارنة مرفوض وهي عملية تعطي إحساساً بالسلبية، اذ لا بد من الإيمان أن كل إنسان ينفرد بشخصيته. ومقارنة الزوج أو الزوجة بشخص آخر يلقي بإسقاطات سلبية على الشخص المقارن به، فلا بد أن تكون لكل أسرة مبادئ وثقافة وأفكار خاصة بها وأي مقارنة هي مقارنة غير صحيحة تولد حالة من الغيرة والعدائية، لا سيما وأن المقارنة تؤجج الخلاف وتفتح باب الوسواس في العلاقة داخل الأسرة وتهدم كيان الأسرة وأركانها.
ولذلك على كل شخص أن يتقبل الآخر بأخطائه، فلكل ميزاته وأن تكون العلاقة تكاملية وأن يتنازل كل منهما للآخر حتى يعيشا بحالة من السعادة وهي أساس العلاقة الأسرية. فالرجال بطبعهم لا يحبون من يقارنهم بغيرهم ويعتبرون ذلك تعدياً على كرامتهم وكذلك النساء، كما أن الرجل يحب في المرأة أن تشبع شعوره بالأهمية والتميز والإعجاب برجولته، ويسعى لإثبات ذلك.
ولذلك فإنّ مقارنة الأزواج لبعضهم بأشخاص آخرين أمر في غاية الخطورة ويهدد دوام العلاقة الزوجية، بل وعند تكرار تلك المقارنة تتسبب في تدمير العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص الذين تمت المقارنة بهم، وكثيراً ما يمنع ذلك الزوج زوجته من الذهاب إلى منزل تلك الأخت أو محادثتها، وربما ذكر زوجها زوج أختها بالسوء كردة فعل أو انتصاراً لكرامته.
هذه هي الطرق التي تمنعين بها الخيانة الزوجية
إنّ المقارنة أمر غير منطقي، فيجب على كلا الزوجين عدم مقارنة الآخر بغيره، فلكل إنسان شخصيته المستقلة وتفكيره وطريقته في الحياة، فالمقارنة أحياناً تكون ظالمة، فكما أن المرأة تكره المقارنة بينها وبين غيرها حتى لو كانت أختها فكذلك الزوج لا يحب سماع تلك المقارنات، فقد تكون باباً للخلاف واتساع الفجوة بين الزوجين بدلاً من تقريب وجهات النظر.