بعد أن بدأت ظاهرة مقاهي رضاعات الاطفال في الامارات، ها هي تبدأ بالإنتشار في دولة الكويت وبالفعل سبّبت جدلاً كبيراً على السوشيل ميديا، وذلك مع تداول عدد من رواد هذه المواقع بعض الصور من داخل تلك المقاهي.
وقد أراد الممثل الكويتي طارق العلي التعبير عن رأيه حيال هذا الأمر الذي أخذ ضجة كبيرة مؤخراً، حيث قال: "يُطلقون علينا لقب أهل الهبّات"، وهنا توقف عند هذه الجملة وقد أشار في حديثه عبر الفيديو الذي نشره عبر حسابه على إنستقرام، أنّ هناك هبّات حسنة وهبّات محرجة، وقد قصد بقوله: "مو يعني غلط، ولكنها تفشّل" أي أنّها مخزية في نظر الآخرين.
وتابع الممثل الكويتي طارق العلي وصفه المشهد أمام مقاهي رضاعات الاطفال "بالهبة الجديدة" حيث يقف مجموعة كبيرة من الأشخاص البالغين وليسوا بعمرٍ صغير ليحصلوا على المشروبات التي يطلبونها بالرضاعة، وعندما تسألهم عن السبب يقولون بأنهم يريدون إستعادة الذكريات! وهنا سأل الممثل: "هل أنتم جادين؟"، ويصف المشهد أكثر في الفيديو أنّه رأى نساء كبيرات في السن بين المجموعة والكثير من الرجال الذين ضحوا بهيبتهم من أجل "رضاعة".
في حين كانت وزارة التجارة والصناعة في دولة الكويت قد أغلقت أحد المقاهي بسبب تقديمة القهوة للزبائن من خلال إستعمال رضاعات الأطفال، وتداول فيديو يظهرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
View this post on Instagram
ودخلت ظاهرة "مقاهي رضاعات الاطفال" الى سلطنة عمان والبحرين أيضاً، ولكن تحركت وزارة الصناعة التجارة بشكلٍ فوري للتحذير من إستعمالها في كافة المحلات والمقاهي ومنع استعمال رضاعات الاطفال لتقديم المشروبات، وأشارت الوزارة الى أنّ هذه الممارسات مخالفة للعمل التجاري، وبالتالي تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع البحريني الأصيل.
View this post on Instagram
وبهذا الإطار، هناك تحرك خليجي كبير على السوشيل ميديا ضدّ "مقاهي رضاعات الاطفال" والملفت أنّ الآراء كانت مختلفة بشكلٍ كبير، والغريب أن مجموعة كبيرة منهم كانوا مع هذه الظاهرة، على الرغم من أنّ الدول أكدت أنّها تخالف تقاليد المجتمعات بالإضافة الى كونها تعدياً على الإجراءات الإحترازية الصحية.
View this post on Instagram