إن أحماض الفواكه هي مواد كيميائية لها تأثير مقشر للجلد، وهذا التأثير المقشر يتفاوت حسب نوع المقشر ودرجة تركيزه في المستحضر المستعمل ونوع الجلد المستعمل والموضع التشريحي، فما هي مقشرات أحماض الفواكه؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
الفواكة المجففة... سرّ جمال البشره ونضارة الوجه
مقشر احماض الفواكه
قبل الحديث عن اي من مقشرات احماض الفواكه ينصح بعدم استعمال هذه المقشرات دون إشراف طبيب؛ حيث أنها قد تؤدي إلى آثار شديدة لو استخدمت بالطريق الخاطئ أو خلاف التعليمات الواجب اتباعها، مع تأكيد الأطباء أنه من الخطأ الحديث انها توحد لون البشرة، لأنها لو استعملت على الجلد الأسمر فلربما زادته اسمراراً، خاصة إن كان معرضاً للشمس.
وآلية مقشرات احماض الفواكه التي تبيض أو يعتقد أنها توحد اللون هي تؤدي إلى تلف الطبقات السطحية من الجلد، وهذا التلف يزداد عمقه، وإن التلف في الجلد الطبيعي أو الأبيض أو غير المكشوف قد يترمم بجلد جديد فنكون قد استبدلنا الطبقة المتقشرة القديمة المصطبغة بجلد جديد، ولكن لو كان الرض والتلف شديداً أو البشرة عندها قابلية للاسمرار لأدى ذلك إلى عكس الفعل، ولربما أدى إلى تصبغات عميقة يصعب تبييضها.
ولذلك ننصح للركبتين والكوعين باستعمال مستحضرات صنعت خصيصاً لهذين الموضعين، ومع ذلك يجب قراءة التعليمات واتباعها بدقة والانتباه إلى عدم مسح الوجه بالخطأ بعد الانتهاء من دهنها؛ لأن ذلك التركيز لا يحتمله الوجه.
الأفوكادو... لبشرة نضرة والحماية من الشيخوخة
كما يجب استعماله في البدء بشيء من الحذر وبكمية قليلة وعلى مساحة صغيرة، وبعد التعود عليه بالتدريج يمكن زيادة مدة الدهن وكميتها ومساحتها، ويجب تحديد الهدف من استعمالها: هل هو لإزالة اللون فقط؟ او أن يكون سبب استعمالها هو الخشونة، وعندها يجب التفكير بالأسباب، وغالباً ما تختلف أسباب التصبغ عن أسباب الخشونة، وقد ينفع في الخشونة استعمال المقشرات الخفيفة غير أحماض الفواكه.