هل تسعين إلى زيادة فرص حملك، إنّما تجهلين الخطوات اللازم إتّباعها في سبيل الإستعداد لهذه الخطوة وتسهيلها؟ لا تتواني عن قراءة هذا المقال الذي سيركّز على أهميّة المكمّلات الغذائيّة ودورها الملحوظ في مساعدتك على الحمل.
لحمل سليم لا تستغني عن حبوب الحديد
أهميّة إستشارة الطبيب النسائي
تعتبر زيارة طبيبك النسائي المختّص ضروريّة بغية الإستفادة من خبرته في ما يتعلّق بمرحلة التحضير للحمل المنتظر. فسيحرص طبيبك أوّلاً على إخضاعك لفحص نسائي قد يرفقه بصورة صوتيّة وبعض التحاليل للتأكّد من سلامة جسمك وقدرته على إستقبال الحمل.
ويمكن تلخيص النصائح التي قد يعرضها عليك الطبيب، بإتّباع نظام غذائي متوازن من شأنه تقوية بنية جسمك وإعداده بشكل صحيح لحمل الجنين. كما سيدعوك إلى تناول بعض أنواع المكملات الغذائيّة والفيتامينات لما لها من تأثير إيجابي ومفيد في هذه المرحلة.
ما هي المكملات الغذائية الضروريّة للحمل؟
يمكن تلخيص أبرز المكملات الغذائية والفيتامينات التي ينصح بتناولها قبل الحمل على النحو التالي:
حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك المتوفّر في بعض الأطعمة كالخضار والبقوليّات، أساسياً في عمليّة تنشيط الإباضة. كما يستحوز على دور كبير في نموّ الجنين لاحقاً بشكل سليم بعيداً عن خطر إصابته بالتشوهات الخلقيّة. واظبي بعد إستشارة طبيبك على تناوله يوميّاً وضمن جرعات معتدلة لفترة ثلاثة أشهر قبل وقوع الحمل المفترض.
الفيتامين A
احرصي على إدخال الفيتامين A إلى نظامك الغذائي اليومي. يضمن هذا المكمّل الغذائي صحّة الخلايا بشكل عام، كما يساهم في التكوين الصحيح للبويضات والحيوانات المنويّة. دون أن ننسى قدرته على تخليص الجسم من السموم التي قد تعيق الحمل.
ركّزي على هذه الاطعمة عند التخطيط للحمل
الفيتامين C
تكمن أهميّة هذا الفيتامين فضلاً عن تأثيره الإيجابي جهاز المناعة، في الحفاظ على ثبات وقوّة هرمون البروجيستيرون الذي يلعب دوراً فعّالاً في رفع القدرة على الإنجاب. إستفيدي من فوائد الفيتامين C الذي يمكنك الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية الطبيّة، وعبر بعض الأغذية كالفاكهة الحمضيّة مثلاً.
انزيم Q10
ينتج جسمك هذا الانزيم، المرتبط بصحة الخلايا، بشكل طبيعيّ، إلّا أنّ هذا الإنتاج سيقلّ مع تقدّمك في العمر، ما قد يؤدّي يؤثّر سلبياً على فرص الحمل ونوعيّة البويضات. من هنا تظهر أهميّة الحصول على هذا الانزيم عبر مستحضرات طبيّة معيّنة سيتولّى طبيبك مسألة وصفها لك.