فجأة تحوّل اسم البلوغر العراقية فيروز آزاد ترند على السوشيل ميديا بعد مقتلها على يد عائلتها بطريقة مفجعة، من هي؟ ولماذا تمّ إنهاء حياتها بأبشع الطرق؟ وما رأي الرواد الإلكترونيين بهذه الجريمة المروعة؟ كل التفاصيل سنكشفها في هذا الخبر المليء بالسطور الحزينة والكلمات المؤثرة.
من هي فيروز آزاد
أعلنت شرطة أربيل في العراق مقتل مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي فيروز آزاد داخل منزلها بقرية درتو، يوم الأربعاء الماضي، ووضّحت الشرطة أنّه تمّ إلقاء القبض على القاتل والمشتبه بهم ليتضّح أنّه والدها وعمّها، بالإضافة إلى أفراد من العائلة.
وكشفت والدة الضحية معلومات صادمة عنها، فقالت إنّ إن ابنتها التي لم يتجاوز عمرها الواحد والعشرين عاماً، كانت قد تعرّضت لمحاولة إغتصاب من قبل شابَين بتاريخ الثامن عشر من شهر نوفمبر 2023، وأشارت إلى أنّ عندما قاومتهما فيروز تمّ إلقاؤها من أحد المباني وأُصيبت بجروح خطيرة قبل أن تلقى حتفها مؤخراً برصاص عائلتها.
أوضحت الوالدة أنّ الشابَين اللذين حاولا إغتصاب ابنتها، خرجا منذ أيام من الحبس، وبدأا بنشر معلومات مغلوطة عنها ومنشورات تحريضيّة ضدّ ابنتها عبر المنصات الإلكترونية، وهو الأمر الذي وصل لمسامع والدها وأخيه.
كشفت والدة البلوكر الكردية فيروز ازاد عن كل التفاصيل
— Arkan Sumer (@ArkanSumer) April 17, 2024
وكيف اغتـ ـصبت وقتـ ـلت ابنتها أثناء نومها pic.twitter.com/DjRQLcluSo
متداول... تعنيف طفلة بوحشية في بغداد يثير غضب عارم على مواقع التواصل الإجتماعي!
تفاصيل "جريمة الشرف"
أمّا عن تفاصيل الجريمة، فقالت والدة الضحية المغدورة إنّه في الساعة السابعة والنصف صباحاً، إقتحم والد فيروز آزاد وعمّها وأخوها غير الشقيق إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين وأطلقوا نحو سبع رصاصات أصاب ثلاثة منها القتيلة. وشدّدت والدة البلوغر العراقيّة في المؤتمر الصحفي على أنّ والدها آزاد قادر عبد الله وشقيقه عبد الكريم آزاد، هما القاتلَين الرئيسيَين.
وأكدّت الشرطة أنّه تمّ إلقاء القبض على الوالد آزاد قادر عبد الله وشقيقه فور وقوع الجريمة ولا يزال التحقيق معهما جارياً، وتنتمي هذه الجريمة إلى نوعيّة "حماية الشرف" أو "غسل العار"، وتحفّظت العائلة على نوعية المحتوى الذي كانت تقدّمه الراحلة عبر حساباتها على مواقع التواصل، وكشفت والدتها أنّ أخو فيروز كان يطلب منها وقف نشر أيّ محتوى عبر المنصات والكفّ غن مشاركة تفاصيل حياتها على الملئ ولكنّها رفضت، فقتلوها.
وعبّر الناشطون على السوشيل ميديا عن غضبهم الشديد تجاه هذه الجريمة وأنّه يجب إنزال أشدّ العقوبات بحقّ القاتلين، وجاء في التعليقات: "العراق صار متخللللف للعضم"، "يجب مناصرة المرأة و علينا انهاء جرائم القتل بحقها".
اليوم قتلت الشابة#فيروز آزاد في أربيل على يد شقيقها و ابيها في منزلها وهي كانت نائمة، قبل عدة أشهر رميت هذه الفتاة من إحدى الشقق السكنية من قبل شخصين واليوم قتلت، فيروز تبلغ من العمر 21 سنة، القوات الأمنية القت القبض على أخيها.
— المستشارة .الهام عبد الرحمن Elham Abdulrhman (@elhamabdulr369) April 17, 2024
يجب مناصرة المرأة و علينا انهاء جرائم القتل بحقها pic.twitter.com/syWXvN1efP