الكثير من الأشخاص يتحدّثون عن موسم الباذنجان وتساقط الشعر، ويؤكدون أنّهم يُلاحظون هذه المشكلة التي تواجههم خلال هذه الفترة من السنة بشكلٍ كبير.
والمُلفت أنّ هناك الكثير من الثقافات تعتقد بأنّ الباذنجان له تأثيرات سلبيّة على الشعر، وبالأخص مع حديث الجدّات عن الموضوع، وبالنسبة لهنّ يمتد هذا الموسم من مطلع سبتمبر وحتّى آخر شهر أكتوبر. ولشدّة الإعتقاد بأنّ الباذنجان هو السبب، هناك بعض الجدّات قررن محاربة تلك المشكلة في الشعر عبر إستعمال زيت الباذنجان على الجذور للحدّ من تساقط الخصلات!
موسم الباذنجان وتساقط الشعر... ما الحقيقة؟
إذا أردنا النظر من الناحية العلميّة، فإنّه لا يوجد دليل يدعم هذا الإعتقاد، كما أنّ الآراء الطبيّة لا تعترف بتأثير هذا الموسم على خصلات الشعر. ولكن هذا لا يعني أنّ ما يحدث من الأمور الطبيعية، فمع التقلبات التي تشهدها الطبيعة وتبدّل المواسم في هذه الفترة تحديداً سيتأثّر الشعر بطريقة مباشرة وقد يُؤدي ذلك لمواجهة بعض المشاكل.
كما وهناك بعض الدراسات التي أكّدت على يزداد تساقط الشعر بشكلٍ ملحوظ خلال نهاية فصل الصيف لنستقبل فصل الخريف في هذا التوقيت، ومع كل هذه التغيّرات الموسمية التي تتزامن بالأصل مع موسم الباذنجان وتحضير المكدوس أيضاً، يُقال أنّ كل هذه العوامل ستنعكس لا فقط على الشعر بل أيضاً على صحة الجسم بشكلٍ عام والبشرة أيضاً.
نصائح للعناية بالشعر خلال موسم الباذنجان
- لا تهملي شعركِ خلال هذه الفترة بتاتاً، بل إحرصي على تنفيذ روتين العناية به على الأصول من خلال إستخدامكِ للمستحضرات الأساسية له والمُغذية لجذوره والخصلات.
- هناك الكثير من الزيوت الطبيعية التي يُمكنكِ الإستفادة منها لحماية شعركِ من التساقط أكثر وللمحافظة على إشراقه وكثافته، وأهمها زيت جوز الهند وزيت إكليل الجبل.
- إحرصي على تدليك فروة الرأس بحركات دائريّة عند الإستحمام وقبل الخلود الى النوم، وذلك لتحريك الدورة الدموية.
- من المفضّل خلال هذه الفترة التقليل من إستعمال المستحضرات التي تحتوي على نسبة عالية جداً من المواد الكيميائيّة مثل صبغة الشعر، بخاخ تثبيت الخصلات... وغيرها.
كلّ الحقائق التي يجب أن تعرفيها عن الشيب المبكر
- يمكنك تناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تُساعدم على تغذية الشعر والبشرة أكثر ولدعم مناعة الجسم، ولكن من الضروري إستشارة الطبيب قبل الإقدام على هذه الخطوة.
- إن إتباع نظام غذائي صحي والإبتعاد عن التوتر والإجهاد، من أهم العوامل التي تنعكس بطريقة إيجابية على صحة الشعر.