ميغان ماركل ورغم أنّها لم تعد جزءاً من العائلة المالكة ما زالت تُعتبر من أكثر الشخصيات جدلاً حول العالم.
وذلك خصوصاً بعد نشر كتاب "العثور على الحرية" الذي تمّ توثيق فيه رحلة ميغان والامير هاري وصولاً الى الزواج والعقبات التي واجهتهم.
فمن الأمور التي يوردها الكتاب أنّ هناك قلادة أشعلت الخلاف بين ميغان والقصر الملكي. وهذه القلادة هي هدية من الامير هاري لها.
القلادة حملت حرفي M وH أي هاري وميغان، وهي ناعمة جداً مصنوعة من الذهب بعيار 14 قيراط، وثمنها لا يتجاوز 240 دولار.
وطبعاً أصرّت ميغان على ارتدائها وعدم خلعها لأنّ لها رمزية خاصة بالنسبة لها.
لكن ذلك لم يرضِ القصر الملكيّ، حيث كان مسؤولو البروتوكل غير راضين أبداً عن مستوى المجوهرات التي تعتمدها ميغان.
فهناك أصول وقواعد معيّنة مرتبطة بطريقة اختيار المجوهرات.
اطلالات ميغان ماركل دون لقب "دوقة"
وقد عبّرت ميغان ماركل عن استيائها من هذه التصرّفات والسلوكيات، حيث لا يمكن ان ترتدي قطعة مجوهرات دون موافقة.
كلّ ذلك جاء في الكتاب المنشور، لكن مع الاشارة الى أنّ هاري وميغان لم يشاركا في تأليفه، واستند الى تجارب المؤلفين الخاصة كصحافيين مستقلين.