تعتبر لحظة الخلود الى النوم من أبرز المحطات في اليوم، والتي ننهي فيها يوماً مليئاً بالمشاكل والمتاعب الجسدية والنفسية، والتي قد تقلق نوم الزوجين. لذا فإنّ على الزوجين القيام بالعديد من النشاطات والخطوات للحصول على نوم هانئ سنستعرضها في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
نشاطات على الزوجين القيام بها قبل الذهاب للنوم
- التأمل الإيجابي: إن التأمل والتفكير بعمق لا يكون كله إيجابياً، وما يهم هو أن يكون من زاوية متفائلة، بعيداً عن التفكير بالمشاكل، ومن أهم أنواع التأمل هو التفكير بالمستقبل بشكل إيجابي
ما هي رمزية طريقة نوم الزوجين؟
- القراءة: هنا يجب أن نبتعد عن قراءة الكتب التي تتحدث عن الكوارث الطبيعية، أو التي تروي جرائم فظيعة، والتوجه الى قراءة الكتب الرومانسية التي لها مفعول إيجابي جداً على الحالة النفسية لا سيما عند النساء
- التخطيط لنشاطات اليوم التالي: إذا عرف الزوجان ما سيقومان به بدقة في اليوم التالي، فإن ذلك يساعدهما على الذهاب إلى السرير بارتياح. فعدم معرفة ما ستقومان به في اليوم التالي، وعدم تنظيم جدول النشاطات يحرمهما من النوم الهادئ.
- عدم الذهاب الى السرير في حالة شجار: من المفيد محاولة حل الشجار أو التوصل إلى حل وسط أو الاتفاق على متابعة الحديث في اليوم التالي، هذا يساعد الزوجين على النوم، أما الذهاب إلى السرير في حالة شجار فإنه يعتبر العدو اللدود للنوم الهادئ.
- الاسترخاء: هناك من يعتقد بأن ممارسة العلاقة الحميمة قبل النوم يعتبر طريقة للاسترخاء، ولكن ثبت بأن ذلك غير كاف من أجل الاسترخاء، بل يجب التحكم بالمشاعر السلبية والقلق والتوتر، ونسيان كل ما مرّ مع الزوجين في خلال النهار.
- تناول وجبات خفيفة من الطعام: إن تناول وجبات ثقيلة من الأطعمة الدسمة قبل الذهاب للسرير لا يساعد على نوم مريح، لا سيما وأن النوم يعتمد على ما يوجد في البطن قبل الذهاب إلى السرير.
نوم الزوجين منفصلين... بين الايجابيات والسلبيات
- ممارسة تمارين رياضية خفيفة: ان التمارين الرياضية الخفيفة تساعد على النوم الهادئ مقارنة مع التمارين الرياضية الثقيلة التي تتعب الجسد، وتؤلمه بشكل يؤثر سلباً على نوعية النوم.
- الانقطاع عن التكنولوجيا: وهذا يعني ترك الكومبيوتر والهواتف الذكية ووضعها جانباً، والتوقف عن الاتصالات ضمن شبكات التواصل الاجتماعي.
- المرح: ان خلق أجواء من المرح بين الزوجين في السرير يضفي اجواء من الارتياح بين الزوجين ويعطيهما ليلة هانئة.
