من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ الكم الكبير من صور الاطفال التي تعمد العديد من الأمهات على نشرها عبر صفحاتها الخاصة، لتتشارك أوقات اطفالها الحميمة مع الصديقات ورواد هذه المواقع لكأنّهن يرغبن من خلالها الإعلان عن فرحتهن العارمة للعالم عموماً والأنسباء والأقرباء الذي يعيشون بعيداً عنهم خصوصاً. الا ان العديد من هذه السيدات لا تعرفن مخاطر نشر صور الاطفال على مواقع التواصل الاجتماعي سواء اكان الفايسبوك أو الانستقرام أو حتى تويتر. الا اننا في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة سنقدم لكن كل ما يجب أن تعرفونه عن هذه المخاطر لتكوني على اطلاع عن قرب عليها.
مخاطر نشر صور الاطفال على مواقع التواصل الاجتماعي
هناك الكثير من المخاطر التي تعود بها نشر صور الاطفال على مواقع التواصل الاجتماعي منها:
- السيطرة على هوية الطفل: يشدد علماء الاجتماع على ان تشر صور الاطفال على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل كبير يعد واحداً من الأمور التي تجعل الأمهات يسيطرن على هوية الطفل الرقمية والتصرّف بها كيفما تشاء ومن دون موافقة صاحب العلاقة أي طفلك، باعتبار أنّ أي صورة أو فيديو يتم تحميله على الإنترنت يمكن أن تؤثر ان بشكل سلبي أو ايجابي على حياة الطفل على الأمدين القريب والبعيد.
- نتائج الصور: مما لا شك فيه أن الهدف الاساسي لنشر صور الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكون في كثير من الاحيان واحدة من الاهداف النبيلة للكثير من الأمهات، الا انهن في كثير من الاحيان قد تكون الأمهات مدركات الى ما ستؤول إليه هذه الصورة ولأي غايات ستُستخدم ومن قبل من.
- تحديد مكان الطفل: ان العديد من الاشخاص السيئين يعملون على نعقب مصدر صور الاطفال، لا سيما اذا ما كان جهاز الهاتف الذكي موصولاً على شبكة تحديد المواقع GPS، وبالتالي العمل على ملاحقة الطفل في الاماكن التي يرتاد اليها والاحاق الاذى به.
تنبهوا الى مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية!
- تحويل الطفل الى سلعة تسويقية: قد لا تكون جميع الامهات مدركات الى ان نشر صورة للطفل على مواقع التواصل، تفتح المجال أمام شركات التسويق للترويج لإعلاناتهم ومنتجاتهم عبره وبالتالي استغلال الطفولة في أمور قد لا تكون مرغوبة من قبل الأم.
