تتطلب عمليات التجميل الحذر الكامل حتي لا تخرج بنتائج غير مرغوب فيها وأحيانا قد تصل المسألة إلي التشويه بدلا من التجميل، ولذا لابد أن تتوافر في طبيب التجميل مميزات معينة ، وهي كالتالي:
- يتقن العملية التي ترغب بإجرائها.
- لديه الخلق المهني الذي يجعله ينصحك بعدم إجراء العملية في حال كونها لا تناسبك لا بل يحيلك إلى زميل آخر يتقن عملية أخرى ضمن اختصاصه قد تكون الأنسب لك.
- يتابع تطورات هذا العلم لكي يضع التقنيات الحديثة في خدمتك.
- يعمل في مركز مجهز بأفضل التقنيات والكوادر البشرية.
- يساعده طاقم من الممرضات والسكرتيرات اللواتي يعملن بإخلاص في خدمة المريض والحرص على مصلحته.
- يقوم بتقديم الشرح الوافي لكافة تفاصيل العملية ومناقشة المضاعفات المحتملة والعمليات البديلة إن وجدت.
- يجيد تطبيق جراحة اليوم الواحد والتخدير الموضعي.
- ترتاح له نفسياً وتثق بحديثه.
وفي الواقع يمكنك استعمال المعايير الواردة أعلاه ليس لانتقاء جراح التجميل فحسب،بل لانتقاء الطبيب المناسب مهما كان اختصاصه.
ومن الممكن لجراح التجميل أن يكون ملماً بأغلب العمليات التجميلية، ولكن النتائج الممتازة تكون عادة من نصيب جراح التجميل الذي حصر اهتمامه وممارسته وخبرته في بضع عمليات وليس في اثنتين وستين عملية تجميل !
فجراح الأنف الماهر مثلاً هو من يقوم بإجراء ما يعادل 2 ـ 3 عمليات أنف أسبوعيا على مدار السنة، وجراح شد الأجفان الأفضل هو جراح عيون حصر اهتمامه بتجميل الأجفان أو جراح تجميل أجرى مئات العمليات من شد الأجفان.
وجراح زرع الشعر الماهر هو من لديه طاقم من الفنيين والممرضات الذين يقومون بعدة عمليات زرع شعر كل أسبوع وخبير التقشير الكيميائي الحقيقي هو الذي كرس القسم الأعظم من اهتمامه لهذا الموضوع وكذلك الأمر بالنسبة لشفط الدهون بالتخدير الموضعي أو شد الوجه ورفع الأجفان بالمنظار أو عمليات تجميل الصدر أو سحب الدوالي أو ربط المعدة بالمنظار.