بعد الزواج، يبدأ العروسين بالتخطيط لإنجاب طفلهما الأول، ويشعران بالحماس الكبير لدى معرفتهما بأمر الحمل، وتبدأ الإستعدادات لقدوم هذا المولود الصغير. ولكن التحضيرات لا تكفي وحدها، فعلى الوالدين الجديدين أن يتنبها للعديد من الأمور بعد الولادة. نطلعك من خلال أنوثة على نصائح مهمة للأزواج بعد قدوم المولود الأول، لتكون انطلاقة رائعة في تأسيس عائلتك.
أولاً، من الضروري في المرحلة الأولى أن يكون التوافق كاملاً بين الزوجين على طريقة تنشئة الولد ووضع المعايير الأساسية لهذه التربية. ولا يمكن ان يتم التوافق إلا من خلال التحاور الواضح والصريح بينهما.
أوّل أربعين يوم مع المولود الجديد
ثانياً، عمل الزوجة هو أحد الأمور الأساسية التي يجب التطرق إليها بعد ولادة الطفل الأول، فالكل يعلم أن الطفل يحتاج إلى رعاية خاصة، وفي المقابل الأوضاع المادية تشكل عبئاً كبيراً على الزوجين، لذا عليهما التوافق ودراسة الأوضاع قبل اتخاذ قرار في هذا الشأن.
ثالثاً، بعد الولادة تتقف نوعاً ما العلاقة الحميمة بين الزوجين، وهذا أمر طبيعي، لذا من المفضل أن يتحادث الزوجان في هذا الخصوص، وأن يفهما الواقع الذي يمران به.
رابعاً، على الزوجين بعد ولادة طفلهما أن لا يهملا بعضهما البعض، فيمكنهما بين الحين والآخر الخروج لقضاء الوقت معاً تماماً كما لو كانا عروسين جديدين، او أن يحضرا لعشاء رومانسي سعيد بينهما في المنزل.
خامساً، بعد ولادة الطفل الأول، سيشعر الزوج ببعض الغرابة خصوصاً وأن الوالدة قد تضطر إلى النوم في غرفة الطفل، أو أن ينام هو نفسه في غرفة أخرى، ولكن هذا أمر طبيعي، فالطفل المولود حديثاً لا يفرق بين الليل والنهار، وهو لا يجيد سواء البكاء، لذا تحتاج الأم إلى البقاء بالقرب منه حتى في منتصف الليل.
سادساً، حين يدرك الوالدان الجديدان أن الطفل هو مسؤولية كبيرة ويجب تخصيص كامل الوقت له، يعيان حينها قدراتهما الهائلة أمام هذه المسؤولية الكبيرة وقدرتهما على التحمل لمختلف أنواع الظروف التي قد تطرأ عليهما، وعليهما في هذا الشأن أن يتحدا أكثر من أي وقت ليتكاتفا في إنجاح الزواج واستمراريته.