ان صعوبة التواصل مع الطفل الاناني من قبل الوالدين قد تعد واحدة من اكثر المشاكل التي تواجههم، هذا فضلاً عن صعوبة تواصله مع رفاقه بالمدرسة أو الحضانة أو مع أخواته وأقاربه، ما يجعلهم غير قادرين علي تكوين علاقات وصداقات والانخراط في المجتمع. فما هي طرق التعامل مع الطفل الاناني؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
طرق التعامل مع الطفل الاناني
قبل الحديث عن طرق التعامل مع الطفل الاناني يجب الاشارة في بداية الأمر الى ان الأنانية عند الأطفال هي غريزة طبيعية يولد كل فرد بها للتكيف مع البيئة المحيطة به، إلا أنها تصبح سلوكاً منبوذاً إذا تطورت وأخذت في شكلها صوراً وأشكالاً عديدة. وتعد الأسرة هي العامل الأول والرئيسي في تعزيز السلوك الأناني لدي الطفل، نتيجة التدليل الزائد من جانب الأب أو الأم.
ومن هنا يشدد الاخصائيون، وفي مسعى لمحاربة الانانية عند الاطفال، الى العمل على تعليم الطفل معنى العطاء، لا سيما في فترة الاعياد، حيث يمكن تعليم الطفل جلب كيس من الحلوى للاطفال الموجودين في الحي أو البناء المجاور والطلب منه أن يقوم بتوزيعها على رفاقه بالمدرسة أو على أخواته.
هذه التصرفات التي يجب حظرها على الطفل
كما يجب على الاهل العمل على تنمية ثقة الطفل في نفسه، وتقبل ذاته من خلال الثناء على سلوك مرغوب يقوم به، والعمل على تحسين اي سلوك عاطل يقوم به بطريقة حسنة، فالتدعيم الإيجابي للطفل يعزز لدى الطفل السلوك الإيجابي المرغوب فيه، وذلك من خلال الاثناء على الطفل عند قيامه بسلوك إيجابي، سواء كان التدعيم مادياً أو من خلال جلب الهدايا والألعاب له أو حتى يمكن ان يكون التدعيم معنوياً من خلال مدحه بعبارات المدح والثناء.
الا ان النقطة الأهم في هذا الاطار تبقى العمل قدر الامكان على تجنب الإهمال وكذلك التدليل الزائد للطفل.
