نوم الطفل أثناء الرضاعة هي واحدة من المشاكل الكثيرة التي تعترض عليها العديد من الأمهات خصوصاً وان هذا الأمر قد يعرّض الطفل الى الكثير من المشاكل سواء الاختناق أو مشاكل في الفم اذا ما كان كبيراً في السن. وعلى الرغم من اختلاف أنواع الرضاعة سواء أكانت طبيعية أو صناعية سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عدداً من الأفكاؤ التي ستساعدكن على الحدّ من هذه المشكلة وتأمين أفضل حياة ونوم هانئ لأطفالكن.
كيف تستطيعين الجمع بين الرضاعة الصناعية والطبيعية لطفلك؟
نوم الطفل اثناء الرضاعة
يشدد الاطباء دوماً الى ان ربط الرضاعة بالنوم والتغيير من هذا المعتقد في ذهن الطفل هو من الأمور التي يجب على الأم القيام بها والعمل عليها، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يحتاج الى الكثير من الصبر في مواصلة الاستيقاظ أو النوم المتقطع، لمدة ثلاثة أيام إلى أسبوع، الاّ أنه في نهاية المطاف ستصل جميع الأمهات الى النتائج المرجوة والتي ستساعد أطفالهن على الحصول على نوم هانئ طوال الليل، ومن دون انقطاع.
الاّ أن الاطباء يشددون في هذا الإطار الى أن الوصول الى هذا الهدف يجب أن يبدأ من سنّ الاربعة أشهر، حيث يكون أسهل وأسرع من الأطفال الأكبر، الذين تنبهوا بالفعل لعملية الرضاعة في أثناء النوم، ومن هنا ما على الأم سوى اعطاء الطفل حماماً دافئاً وارضاعه ثم تركه لينام لوحده. وهنا يمكن ثم قراءة قصة أو أغنية حتى يهدأ وينام. وبالتالي يجب جعل خطوة الرضاعة، الخطوة قبل الأخيرة في النوم وبالتالي تصبح هي العملية التمهيدية للطفل ويصبح الطفل مدركاً الى ان الرضاعة ليست مرتبطة على الاطلاق بوقت النوم.
لهذه الأسباب إلجأي إلى الرضاعة الطبيعية!
كما يمكن الاستعانة ايضاً باللهاية حتى يخلد إلى النوم ويمكن التركيز عليها ايضاً في حال استيقظ الطفل في الليل كون الأطفال سيتمردون في البداية ويصرون على الرضاعة الليلية بدافع النوم، ولكن مع الوقت سيعتاد على الروتين الجديد.