الارتباط الوثيق بين الطفل ووالديه غالباً ما يكون مصدر تأثير كبير على حياة الطفل ونموه وتكون شخصيته، وفي هذا الأمر لا بد من التركيز على التأثير الذي يتركه نوم الطفل بين الوالدين على مسار نشأة الولد. اليك من أنوثة هذا المقال التوضيح حول الموضوع.
إليك بعض النصائح المفيدة لتعديل نوم طفلك
أولاً، النوم بين الوالدين يؤثر على العلاقة بينهما حيث تنعدم في بعض الاحيان العلاقة الحميمة بينهما نتيجة تواجد الطفل بينهما، وهذا الأمر قد يؤدي الى مشاكل كبيرة في العلاقة. لذا من المفضل أن يقوم الوالدان بطمأنة الطفل الى نومه بغرفته فلا حاجة لتواجده معهما دائماً، فهما يحتاجان الى بعض الخصوصية.
ثانياً، إن نوم الطفل بين الوالدين يؤثر على تكوين شخصية الطفل، حيث يصبح اتكالياً على الوالدين، ويغيب عنه الاعتماد على نفسه في بعض المسائل، ما يجعله مدللاً الى حد كبير. وهذا الأمر لن يساعده في المستقبل على حل ما يمر به من مشاكل بمفرده.
ثالثاً، يؤثر نوم الطفل بين والديه بشكل سلبي على علاقة الطفل بهما، فيصبح شديد التعلق بهما، ولا يستطيع التحرك من دونهما، ويرغب بالتواجد معهما بشكل مستمر، ما يؤثر سلباً على نمو شخصيته بعيداً عن شخصية الوالدين. يحتاج الطفل الى التواجد بمفرده ليتمكن من معرفة حاجاته الفردية واكتشاف شخصيته.
كيف يمكن تنظيم نوم الطفل التوأم؟
رابعاً، ينتج عن نوم الطفل بين والديه شعور بعدم الامان لدى الطفل في حال تواجده بعيداً عنهما، فكلما تكررت هذه الحالة، كلما ازداد هذا الشعور لدى الأولاد، ما يجعله بحالة خوف مستمرة، وبالتالي يتأثر مسار نموه بشكل سلبي جراء هذا الأمر.
