هايدي كلوم... بدأت مسيرة شهرتها العالمية خطوة خطوة، وتمكنت من الوصول الى النجومية بفضل مثابرتها وموهبتها وجمالها، فحين اجتمعت هذه الصفات، تمكنت من أن تحتل المناصب العليا في المجالات الفنية والإعلامية والجمالية. هايدي كلوم، عارضة الأزياء والمصممة، الممثلة والمقدمة التلفزيونية، وسيدة الأعمال الإلمانية، نتعرف عليها عن كثب في هذا المقال من أنوثة.
هايدي كلوم... مسيرة نجاح إلى النجومية
حياتها
ولدت هايدي كلوم في أول حزيران عام 1973، في كولونيا في ألمانيا. نشأت هايدي في كنف عائلة تهتم بالجمال والأناقة، فوالدها هو المدير التنفيذي لإحدى شركات مستحضرات التجميل، غونتر كلوم، ووالدتها مصففة الشعر إيرنا كلوم. لم تغب الموهبة الجمالية عن هايدي التي استهواها مجال عرض الأزياء منذ صغرها، فكانت تجربتها الأولى على المستوى المحلي، في مسابقة لعرض الأزياء.
مسيرتها المهنية
بدأت مسيرتها المهنية الفعلية في العام 1992، حين بدأت في عرض الأزياء، وقد نالت حينها إعجاب لجنة الحكام في مسابقة وطنية، ما فتح لها أبواب النجاح وخوض التجارب الجديدة، فانتخبت في العام 1999 من بين 25 ألف متسابقة ضمن مسابقة وطنية، وحظيت بعقد عمل بقيمة 300 ألف دولار مقمة من متروبوليتان نيويورك. وكانت تلك انطلاقتها من النجومية المحلية الى النجومية العالمية، وبدأت تظهر على أغلفة المجلات المتخصصة بالموضة، وشاركت في العديد من العروض الخاصة بكبار المصممين العالميين، وأصبحت الوجه الإعلاني المعتمد لعدد كبير من الماركات العالمية، وأشهرها فيكتوريا سيكريت، وشركة باربي للألعاب. والجدير بالذكر، أن مجلة فوربس اختارتها في العام 2011، في المرتبة الثانية على لائحة عارضات الأزياء الأعلى دخلاً في العالم، مع مدخول سنوي يبلغ 22 مليون دولار.
ديكورات مميزة من داخل منزل هايدي كلوم!
بالإضافة الى نشاطها في مجال عرض الأزياء، شاركت هايدي كلوم في عدد كبير من الأعمال الفنية منها المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، وقد تمكنت من إثبات موهبتها أيضاً في هذا المجال. كذلك، وبفضل الخبرة الكبيرة التي تميزت بها على مر السنين، أصبحت اليوم تشارك في لجان التحكيم لعدد من البرامج للهواة، وأبرزها برنامج المسابقات أميركاز غوت تالنت.