غالباً ما تولي النساء أهميّة ملحوظة لعلاقات الشريك السابقة، مع السعي المستمرّ لمعرفة أدقّ تفاصيلها. إلّا أنّ التساؤل الأبرز في هذا السياق يكمن في إمكانية تفكيره المستمرّ بحبيبته السابقة. وبغيىة الإجابة على هذا السؤال يجب التركيز على الإشارات والتصرّفات التي تصدر عنه وقد تثبت في الوقت عينه تفكيره بالحبيبة السابقة. فاكتشفيها في الموضوع التالي!
هل تشعرين بخوف من الخيانة؟ واجهي ذلك بهذه الخطوات
1- تتبّع أخبار الحبيبة السابقة عبر وسائل التواصل الإجتماعي: تشكّل هذه المواقع اليوم ركناً بات أساسياً في تسيير العلاقات الإجتماعيّة، كما يقضي على الخصوصيّة ويتيح معلومات قد تكون شخصيّة جداً لكافة المشتركين في هذه المواقع. لذا قد يستغلّ الشريك هذه السهولة في تناقل المعلومات لمراقبة حبيبته السابقة عبر الدخول إلى حساباتها وتتبّع كافة أخبارها ونشاطاتها مع الإطلاع على أحدث صورها. تدلّك هذه النقطة بوضوح على إشتياق شريكك لحبيبته السابق ورغبته بالإطمئنان على أحوالها ومعرفة تحركاتها.
2- الحرص على الإحتفاظ بهداياها: يعتبر إحتفاظ الشريك بالهدايا والتذكارات التي تلقاها من حبيبته السابقة إضافة إلى صورها، دليلاً صريحاً على تعلّقه بها حتّى بعد الإنفصال. ويظهر ذلك جليّاً من خلال عدم قدرته على التخلّص من هذه الأغراض، التي إن وقعت عليها يوماً تأكّدي أنّ شريكك لم يكفّ يوماً عن التفكير بحبيبته السابقة.
3- الطلب من الشريكة التشبّه بالحبيبة السابقة: سيسهل عليك التنبّه لهذه النقطة في حال كنت مطّلعة على بعض صفات تلك الشريكة وطريقة تصرّفها. فإذا تجرّأ شريكك وطلب منك التمثّل بها من حيث المظهر أو حتّى الحركات فهو يؤكّد لك بطريقة غير مباشرة فرضيّة إهتمامه بها حتّى الحين.
4- الإرتباك عند ذكر إسمها: يشير إرتباك الشريك وتوتّره عند الحديث عن حبيبته السابقة أو حتّى ذكر إسمها إلى تأثيرها القوي عليه حتّى بعد الإنفصال. أمّا تعمّده الكلام بإنفعال وبالسوء أحياناً عنها فليس سوى طريقة مضلّلة زمبطّنة يخفي من خلالها إهتمامه الزائد بها.
ما الذي يدفع الرجل للنظر إلى امرأة أخرى؟
5- التطرّق إلى ذكرياته السابقة معها: يظهر الشريك شوقه لحبيبته السابقة عبر إستذكار المغارات والذكريات التي قضاها مع حبيبته السابقة في أكثر من مناسبة، حنينه للأيّام السالفة التي قضاها معها. فلا تتجاهلي أبداً هذا التصرف الذي يعتبر من أهمّ إشارات تفكير شريكك بحبيبته السابقة.