تلعب مجموعة من العوامل والأسباب دورأً أساسياً في تحفير إحتمال تهرض المرأة للأمراض المزمنة، والتي من الضروري تنبّه لها وتفاديها قدر الإمكان. فإذا كنت تجهلين هذه العوامل رافقينا في هذا الموضوع حيث سنكشفها لك وندعوك للتنبّه منها.
1- يعتبر العامل الوراثي من أبرز العوامل التي يمكن أن تعزز خطر إصابة المرأة بأمراض مزمنة مختلفة على غرار أمراض السرطان خصوصاً سرطان الثدي. ومن الضروري في حالة الأمراض الوراثية إستشارة الطبيب المختص مرّة سنوياً على الأقل والخضوع للتحاليال والفحوصات المناسبة بغية التأكد من عدم الإصابة بهذه الأمراض.
2- يمكن لإهمال المرأة لصحتها العامة وعدم خضوعها للفحوصات السنوية الضرورية أن يحفّز إحتمال تعرضها لهذه الأمراض. وتشكل الصورتين الصوتيتين للثدي والمبايض إضافة إلى مسحة عنق الرحم من أبرز الفحوصات التي يمكن أن تكشف التعرض لسرطان عنق الرحم والثدي ما يسهل معالجتها ويزيد فرص التعافي منها.
3- يشكّل التدخين أحد أبرز العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب المزمنة. كما يمكن للتوتر الزائد والقلق أن يلعبا دوراً ملحوظاً في هذا السياق وغالباً ما يعززا إحتمال التعرض لأمراض القلب المزمنة وإرتفاع ضغط الدم.
4- يلعب النظام الغذائي كذلك دوراً ملحوظاً في هذا السياق، فالتركيز على نوعية معينة من الأطعمة الدسمة والسكريات غالباً ما يعزّز خطر الإصابة بأمراض مزمنة على غرار السكري والكولسترول. ومن الضروري هنا إعتماد نظام غذائي متوازن ويرتكز بشكل أساسي على الخضروات والفواكه مع الإكثار من الماء الذي يساعد على تخليص الجسم من سمومه.