هل لاحظت مؤخراً تقصير طفلك في أداء واجباته خصوصاً المدرسيّة منها وتبحثين عن بعض الطرق التي قد تحفّزه على إتمامها بشكل أفضل؟ رافقينا إذاً في هذا المقال حيث سنزوّدك بنصائح ونعلّمك طرقاً ستفيدك وتساعد طفلك في هذا السياق.
هكذا تنظمين وقت طفلك أثناء الدراسة!
أولاً، احرصي أولاً على تجهيز مكان هادئ ومريح يفضّله طفلك في المنزل وجهّزيه بمكتب مميّز ومصمّم بالشكل والألوان التي يختارها كي يستخدمه بحماسة عند إنجازه لواجباته. ومن الضروري هنا أن تشرحي لطفلك الطريقة التي يتوجّب عليه إتباعها لإتمام واجباته بسلاسة ما سيشجّعه أكثر على ذلك خصوصاً إذا قدّمت له المساعدة كلّما طلبها وتعاونت معه.
ثانياً، خصّصي لطفلك مكافأة قد تكون هديّة أو نزهة إلى مكان يحبّه مثلاً وامدحيه في كلّ مرّة يظهر لك إهتمامه بإنجاز واجباته ويحصل على علامات جيّدة في المدرسة. تعتبر هذه الطريقة من الأفضل والأكثر فعاليّة إذ تحفّز طفلك على إتمام واجباته بفرح بغية الحصول بعدها على المكافأة التي يترقبها.
ثالثاً، جهّزي جدولاً أسبوعياً ينظّم وقت طفلك ويحدّد بالتساوي الأوقات المخصّصة لواجباته المدرسية وتلك التي يمكن أن يلعب خلالها، يمارس هواياته أو حتّى يخرج برفقة أصدقائه، مع تخصيص يوم معيّن له يقوم خلاله بما يحلو له من نشاطات. تطمئن هذه الخطوة طفلك إذ تؤكّد له أنّ إتمام واجباته المدرسيّة جيّداً لن يحرمه أبداً من التسلية التي يتوخّاها.
طفلك مهووس بالتفوّق المدرسي؟ تنبّهي إلى مخاطر ذلك!
رابعاً، بغية تحفيز طفلك أكثر على القيام بواجباته إسمحي لطفلك بالراحة لبعض الوقت أثناء إنجازها كي يستعيد نشاطه ويتمكّن من التركيز أكثر عليها. كما يمكنك حثّه على البدء بالمواد والدروس التي يعتبرها سهلة والتفرّغ بعدها لتلك التي يجد بعض الصعوبة في إتمامها.