لعل المثل الشائع في بلداننا العربية ان "بطن الام بستان" يعد واحداً من اكثر الامثلة الشعبية شيوعاً لا سيما وان الحياة والتجارب أثبتت على مدى العصور الماضية أن الاخوة وعلى الرغم من أن لديهم جينات متشابهة وينشأون في أسرة واحدة إلا أنه غالباً ما يختلفون في الطباع ونجد أن لكل منهم شخصيتة المستقلة والمختلفة عن أشقائه. ومن هنا نقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة نصائح للتعامل مع اختلاف الطباع بين الابناء لا سيما وان هذه الطباع والشخصية تفرض اختلاف التعامل مع كل واحد منهم.
طرق التعامل مع اختلاف الطباع بين الابناء
ان اختلاف الطبع بين الابناء يحتم على الاهل الانتباه جيداً الى اسلوب التعامل مع كل طفل ومن هنا يجب على الاهل العمل على عدم المقارنة ما بينهم وعدم السماح لأي من الاقارب أو الاصدقاء بالقيام بهذا الأمر ومنعهم ايضاً من مقارنة نفسهم باخوتهم.
ومن هنا ينصح اطباء علماء النفس الاهل بالتأقلم مع سمات كل طفل بمفره، لا سيما وان كل طفل هو حالة بحد ذاتها، مع الانتباه إلى أن الطفل قد يكون موهوباً وقد تقتل موهبته إذا لم يحسن الاهل فهم طباعه، هذا فضلاً عن ان تعديل سلوكيات الطفل يحتاج إلى مهارة وفكرة خلاقة من الأبوين تبدأ من سن السنتين وصولاً الى مرحلة الشباب.
وهنا يجب التأكيد علي أن التخلي عن العنف والقوة يعد من أولى الخطوات في التعامل مع الأبناء وأيضاً التخلي عن الشجار، حتى ولو كان طبع الطفل حاداً في كثير من الاحيان اذ يؤكد الاطباء أن معرفة الوالدين بطباع أبنائهما ستفسر لهما الكثير من تصرفات الأبناء، ما يؤدي الى تراجع التوتر بين الطرفين.
