تبنى العلاقات الزوجية بصورة أساسية على الحب. وعلى الرغم من ذلك، يمكن لبعض هذه العلاقات أن تفشل وأن تؤدي الى الطلاق وانفصال الحبيبين، ولكن ما السبب؟ هل الحب يكفي لاستمرار العلاقة الزوجية؟ هذا الموضوع من أنوثة خصص للاجابة حول هذه التساؤلات التي تقلقك وتثير حيرتك، فيوضح لك أسس العلاقة الزوجية الناجحة.
هل الحبّ يكفي لاستمرار العلاقة الزوج؟
لا شك في أن الحب هو النقطة الاساسية والركيزة الاكثر أهمية في الحياة الزوجية، ولولاه لما اتحد الحبيبان ببعضهما البعض، ولكن لا يكفي الحب أن يكون موجوداً، فهناك عوامل أخرى يجب أن ترافقه، كي يتمكن الزوجان من الاستمرار في الحياة الزوجية السعيدة التي يسعيان اليها؟ فما هي هذه العوامل الضرورية أيضاً لزواج سعيد؟
- الاحترام والتقدير هما أمران ضروريان أيضاً في الزواج، فالحب غالباً ما يجعل الشريكين في حالة من التناغم الشديد، إلا أن حاجة الانسان الى الاحترام والتقدير لا تقدر بثمن، فلا يمكن أن يبنى الزواج على اساس المعاملة السيئة والاستهزاء وعدم تقدير الشريك الآخر، فحينها سيبوء حتماً بالفشل.
- كما أن الاهتمام هو احد الاسس التي يجب ان تتوافر في الحياة الزوجية السعيدة، فكيف يمكن أن يكون الحبيبان في قمة الحب، من دون الاهتمام ببعضهما البعض؟ فمتى غاب هذا الامر تحوّلت العلاقة الزوجية عن مسارها الصحيح، واتجهت نحو الفشل. فالاهتمام يغذي هذا الحب، من خلال بعض التصرفات البسيطة التي تجعل الشريك سعيداً ومرتاحاً برفقة حبيبه.
- التفاهم والحوار أيضاً من الامور التي يجب أن تتوافر في الزواج السعيد، فأهمية التواصل بين الزوجين تقربهما من بعضهما البعض وتساعدهما على بناء علاقة زوجية ناجحة لا تشوبها شائبة، إنما يمكنهما بفضل تحاورهما المستمر التوصل الى حل الخلافات والمشاكل ومواجهة الازمات التي يمران بها، وبالتالي يحققان النجاح لزواجهما.