تعدّ حالة الرحم المقلوب من الحالات الشائعة عند النساء، إلّا أنّ البعض لا زال يجهل أبرز أعراضها ومستوى تأثيرها على الحمل. وفي موضوعنا اليوم إخترنا الإشارة إلى أهمّ أعراض الرحم المقلوب، والتوقف عند علاقته بالإنجاب.
أمراض تحد خصوبة المرأة... إكتشفيها معنا!
ما هو الرحم المقلوب؟ وما أبرز أعراضه؟
يميل الرحم في حالته الطبيعية بشكل بسيط نحو الأمام، أمّا في حالة الرحم المقلوب فيميل بدرجات مختلفة نحو الخلف. يسهل تحديد هذه الحالة بعد الخضوع لصورة صوتية، كما ترتبط إجمالاً بأعراض متنوعة سنعرضها لك في التالي:
1- يعتبر الألم الملحوظ على مستوى المهبل وعند أسفل الظهر أثناء العلاقة الحميمة من الأعراض الشائعة لإنقلاب الرحم.
2- يمكن أن يشير الألم الشديد قبل وأثناء الدورة الشهرية إلى الرحم المقلوب.
3- يشكّل سلس البول الخفيف، التبول بإستمرار إضافة إلى الشعور بضغط كبير على المثانة أحد أعراض هذه الحالة.
4- عندما تتكرر الإصابة بإلتهاب المسالك الولبية فقد تكون إشارة إلى الرحم المقلوب.
هل يمكن أن يمنع الرحم المقلوب الحمل؟
لا يؤثّر إنقلاب الرحم سلبياً على الحمل أو يمنع حدوثه إجمالاً، إلّا عند إرتباطه بحالات معينة قد تؤدي بدورها إلى إعاقة الحمل. وتعتبر بطانة الرحم المهاجرة إضافة إلى إلتهاب الحوض والمعاناة من الأورام الليفية من المشاكل التي قد تمنع الإنجاب.
وتتطلب هذه الحالات إستشارة الطبيب النسائي الذي سيحدد العلاج المناسب الذي قد يقتصر على الأدوية أو التدخّل الجراحي بعد الكشف على الحالة وإجراء الصورة الصوتية والتحاليل المناسبة.