الزبادي... هو أحد مشتقات الحليب التي لا يمكن إخفاء فوائدها على صحة الإنسان وعظامه نظراً لغناها بالكالسيوم المساهم في تدعيم بنية الأفراد الجسدية. فإلى أي مدى يمكن لأجساد الأطفال الاستفادة من الزبادي وهل يحمل معه تأثيرات سلبية على اجسادهم الصغيرة. اكتشفي التفاصيل في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
كيف تتعاملين مع تقشر البشرة عن رضيعك؟
متى يجب على الأم تقديم الزبادي لرضيعها؟
- يمكن للأم أن تعرّف الطفل على الزبادي في عمر السبعة أو الثمانية اشهر، أي خلال فترة فطام الطفل وإطعامه للخضراوات والفواكه والحبوب.
- على الأم أن تختار الزبادي كامل الدسم لطفلها الذي يحتاج إلى الدهون الضرورية لنموه ولتقوية بنيته الجسدية.
- خلال الأيام الأولى لتقديم الأم الزبادي لرضيعها، يفضل أن تراقبه جيداً بهدف تجنيبه الآثار الجانبية أو الحساسية كظهور الطفح الجلدي، التورم، الحكة أو سيلان الأنف مثلاً.
- يجدر بالأم الإنتباه إلى عدم استبدال الحليب بالزبادي لطفلها فهذا أمر يضر بصحته حيث يتكسر اللاكتوز في الألبان والأجبان أيضاً أثناء التصنيع، كما تخسر هذه المنتوجات البروتين الموجود في الحليب عندما كان على حاله الطبيعية.
ما هي فوائد الزبادي على صحة الرضيع؟
- يسهل الزبادي عملية الهضم خاصة في فترة الفطام حيث تبدأ معدة الطفل بالتعود على الأطعمة الجديدة والتي تتميز بصلابتها وثقلها بعض الشيء على المعدة.
- يمد طفلك بالكالسيوم والعناصر الغذائية التي تميزه وتجعله منتجاً مفيداً للكبار والصغار معاً.
ما هي الوصفات المكونة من الزبادي ويمكنك تقديمها لرضيعك؟
- الزبادي مع الجزر المبشور والخوخ
- الزبادي المخفوق مع الموز والقليل من الماء
لحماية طفلك الرضيع من الزكام... لا تهملي هذه النصائح!
- الزبادي مع التوت (وطبعاً على الام الانتباه من تأثيرات التوت على صحة الطفل فقد يؤدي إلى تحسس الرضيع)
- الزبادي مع التفاح المبشور
- الزبادي مع الجوافة
