مع إنتشار فيروس كورونا المستجدّ بسرعة في أغلب دول العالم، يزداد التركيز على الأعراض المرافقة للعدوى، بغية الكشف المبكر عن الإصابة. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند السعال الجاف، الفرق بينه وبين السعال المصحوب بالبلغم ومدى إرتباطه بالفيروس، مع الإشارة إلى أعراض الكورونا المستجدّ المتبقيّة.
ما هي طريقة اختيار الكمّامة للوقاية من فيروس كورونا؟
هل يعتبر السعال الجاف من أعراض الفيروس المستجدّ؟
يعتبر السعال الجاف من أعراض فيروس كورونا المستجدّ وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالميّة، خصوصاً إذا إستمرّ لعدة أيام وترافق مع إرتفاع ملحوظ في الحرارة. إلّا أنّ السعال الجاف يمكن أن ينتج عن حالات وأسباب صحية مختلفة تماماً عن الفيروس المستجدّ، على غرار الحساسيّة ونزلات البرد الحادة.
ما الفرق بين السعال الجاف والمصحوب بالبلغم؟
يرتبط السعال الجاف إجمالاً بشعور ملحوظ بالحكة على مستوى الحلق كما أنه لا ينتج البلغم، ويعدّ حالياً من أعراض الفيروس المستجدّ. أمّا بالنسبة للسعال المصحوب بالبلغم فهو ينتج المخاط ويحفّز إحساس المصاب بالصفير عند السعال مع بعض القعقعة في الصدر أحياناً، وغالباً ما يترافق مع نزلات البرد ويشكّل أحد أعراضها الشائعة. كما نشير في هذا السياق إلى أنّ نسبة ضئيلة من مرضى الكورونا المستجدّ قد يصابون بسعال مصحوب بالبلغم.
ما أبرز أعراض الكورونا المستجدّ؟
ترتبط الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ بأعراض مختلفة يمكن أن يظهر أحدها أو مجموعة منها على المريض كما قد لا تبدو هذه الأعراض واضحة عليه، وهي تظهر إجمالاً بين اليومين الخامس والرابع عشر من إلتقاط العدوى أي خلال الفترة التي تعرف بفترة الحضانة.
فيروس كورونا المستجدّ... هل ينتقل فعلاً عبر الحذاء؟
ويمكن تلخيص أبرز الأعراض في التالي: إرتفاع شديد بحرارة الجسم، سعال جافّ، ضيق أو صعوبة في التنفّس، إلتهاب الحلق، تعب وإرهاق شديدين. مع الإشارة هنا إلى المضاعفات الصحية التي يمكن أن تنتج عن الإصابة بالفيروس، والتي تشمل إلتهاب الرئتين وفشل أعضاء معينة من الجسم ما قد يؤدي بعدها إلى الوفاة.