هل المكيف يضر الرضيع؟ سؤال قد تطرحه عدة أمهات يستخدمن المكيّف في غرفة الرضيع في المواسم الحارة وبالمقابل يخفن كثيراً على صحة أولادهن. نحن اليوم ولنجعلك مطمئنة البال تجاه نوم رضيعك في غرفة المكيّف، سنقدم لك من خلال هذا المقال من موقع أنوثة أبرز المعلومات الموجودة حول الأضرار التي يخلفها المكيف على صحة الرضيع لتعلمي ما يجب عليك القيام به.
ما الأضرار التي يحملها المكيّف للرضيع؟
لا يمكننا أن نثبت بأنه يوجد ضرر حقيقي يحمله استخدام المكيّف على الرضيع بحال تم استخدامه طبعاً وفق سلامة الشروط المتوجبة على الجميع. يشير الكثيرون الى أن المكيفات تحمل بكتيريا وتصيب الرضيع بالصداع والتعب وارتفاع درجة الحرارة والشعور بآلام في أماكن متفرقة من الجسم، كما وقد يصاب الرضيع بالسعال أو حتى الإلتهاب الرئوي.
يمكن أن تنشر المكيفات الهوائية الفيروس في جسم الرضيع كما أنها قد تجفف البطانة المخاطية للأنف فيدخل الفيروس بسهولة الى الجسم. لا يجب الاعتقاد بأن المكيفات الهوائية تسبب الربو لأنها بالعكس تنقّي الهواء من الغبار على شررط أن يكون المكيّف خاضعاً للصيانة الدورية والتنظيف الدوري.
نصائح عند الاستعانة بالمكيّف في المنزل
من الضروري إبقاء الأطفال في درجة حرارة مستقرة وثابتة لتحاشي متلازمة الموت المفاجئ للأطفال. من المهم ألا يخرج الطفل من المهد في حرارة معتدلة الى غرفة مبرّة بالمكيّف. لا تعرّضي الطفل الى درجة حرارة باردة جداً لأنه يستخدم السعرات الحرارية الموجودة في جسمه ليبقى دافئاً. عند تفقد حرارة الطفل عليك أن تلمسي بطنه ويجب أن يكون دافئاً لا حاراً ولا بارداً. لا يجب وضع الطفل تحت المكيّف بشكل مباشر إنما يوضع في الجهة الأخرى من الغرفة.