يُقال ان الناجحات في العمل فاشلات في الحب، الا ان هذه النظرية ليست بالضرورة صحيحة لا سيما وان المرأة هي كائن قوي قادر على التوفيق في مجالات عدة في الوقت نفسه، فهي يمكن ان تكون عاشقة رائعة وربة عمل مبدعة. فلماذ القول ان النجاح في العمل يؤدي الى الفشل في الحب؟ هذا ما سنحاول تفسيره في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
النجاح في العمل والفشل في الحب
كثيرات هن النساء الناجحات في مجال عملهن، وكثيراً منهم فشلن في علاقة حبّ أو أكثر فلم يستطعن الاستقرار قي في حياتهن العاطفية، الأمر الذي دفعهن الى الابداع في مجالات العمل. سبب هذا النجاح في العمل، هو الفشل في العلاقة العاطفية، وهذا ما ثبت نتيجة خبرة الكثيرات لأن المرأة التي تعاني من فشل علاقاتها العاطفية، تطمح إلى تحقيق النجاح في مجالات أخرى، و يكون كل اهتمامها مسيطراً على المجال الآخر، حتى تخلص نفسها من التفكير المطول في الأمر.
فالحالة النفسية التي تكون عليها المرأة المجروحة، تدفعها إلى محاولة النسيان، وليس هناك أفضل من إيجاد أشياء تستطيع أن تحقق فيه النجاح، لا سيما العمل، الذي لم تحققه في علاقتها العاطفية. وسعيها الجاد الى الابداع في العمل يأتي رداً على الاعتبارها لا سيما أمم نفسها ولتظهر لنفسها وللآخرين أنها قادرة على السير قدماً، والبدء من جديد، بصورة أقوى لا سيما وأنها أصبحت شخصاً قادراً على جعل الماضي وراءه.
اهم النصائح المنزلية للمرأة العاملة
وانطلاقاً من النكسة العاطفية التي تكون المرأة قد تعرضت لها، تبدأ النجاحات في عملها، وتصبح متفوقة في هذا الميدان وقد تصل إلى أعلى المراتب. كما وانها تصبح أقوى وأدرك لمواجهة التجربة العاطفية التالية، ولتنجح فيها، ولكي تجعلها محفزاً لها للابداع من جديد في عملها وتقديم الأبرز والأنجح مع المحافظة على الحب الجديد.
