قد تتعذّر في بعض الحالات الولادة الطبيعية لأسباب متعددة وبالتالي يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية ويتساءل عدد من النساء اللواتي خضعن إلى عملية قيصرية عمّا إذا كان من الممكن أن يلدن طبيعياً. لذلك، سنتعرّف في مقالنا هذا إلى فوائد الولادة الطبيعية وإلى إمكانية الولادة الطبيعية بعد القيصرية.
هذه أبرز مضاعفات تكرار الولادة الطبيعية
فوائد الولادة الطبيعية
للولادة الطبيعية فوائد عدّة إذ لا تعتبر عملية جراحية وبالتالي تقلّ الحاجة إلى نقل الدم وتقلّ خطورة التهاب الجرح كما أنّ المرأة الحامل تستعيد نشاطها بصورة أسرع ولا تبقى أي ندوب على جسدها. علاوة على ذلك، تكون نسبة الألم أقلّ في الولادة الطبيعية ويمكن للمرأة أن تلد طبيعياً مجدداً ولكن قد تتعذّر الولادة الطبيعية في بعض الأحيان وتعود الأسباب إلى وجود ضعف في نبضات قلب الجنين أو عدم توسّع عنق الرحم وفي بعض الأحيان كبر حجم الجنين وغيرها من الأسباب لذلك يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية.
إمكانية الولادة الطبيعية بعد القيصرية
أشار عدد من الدراسات إلى أنّ الولادة الطبيعية بعد القيصرية ممكنة في بعض الحالات ولكن هذا لا ينفي وجود خطر إذ تؤدّي العملية القيصرية إلى ندبة جراحية على جدار الرحم ممّا يؤدّي إلى احتمال تمزّق الرحم في الولادة الطبيعية التالية الأمر الذي يشكّل خطراً على حياة الجنين. وبذلك تتعذّر الولادة الطبيعية في حال خضوع المرأة إلى أكثر من عملية قيصرية واحدة.
بعد سنوات قليلة... الولادة القيصرية ستتغير كلها!
صحيح أنّ الولادة الطبيعية ممكنة بعد الولادة القيصرية في حالات معيّنة إلّا أنّ ذلك لا يستبعد المخاطر المحدقة لذلك من الأفضل دائماً أن تستشير المرأة الحامل طبيبها وتخضع للمراقبة الطبية للحفاظ على سلامة جنينها.