هل سبق وفكّرت بالتقيّد باتيكيت الهدايا بين المخطوبين خلال فترة خطوبتك؟ سؤال نطرحه اليوم لأنّ غالباً ما يغفل الخطيبين عن هذه النقطة، فروعة مرحلة الخطوبة تثنيهم عن التقيّد بالاتيكيت خصوصاً في ما يتعلّق بالهدايا التي تشكّل عربوناً عن الإهتمام والحبّ الكبيرين. فاليكِ أبرز القواعد التي تعبّر عن أصول تبادل الهدايا في فترة ما قبل الزواج.
هذه الطرق تساعد الخطيبين على التواصل الناجح
هل يجوز للفتاة إهداء خطيبها أثناء الخطوبة؟
تتفق معظم المجتمعات خصوصاً العربيّة منها على أهميّة تقديم الرجل الهدايا لخطيبته أثناء الخطوبة مع أو من دون مناسبة وذلك كعربون محبّة وتقدير لها وقد تختلف أنواع الهدايا وقيمتها.
وفي ما يتعلّق بعادة تقديم الفتاة الهدايا لخطيبها، فلم يتناولها الاتيكيت الخاص بهذا الموضوع بصراحة ووضوح إلّا أنّه لم يمنعها، خصوصاً أنّ علاقة رسميّة تجمع بين الطرفين.
إنطلاقاً من هنا تحرص بعض الفتيات على تخصيص هدايا مميّزة لخطّابهن، وغالباً ما تحصرنها في فترات الأعياد والمناسبات، كبادرة شكر وإمتنان وترسيخ للإهتمام المتبادل بين الشريكين.
على ماذا تدلّ أكثر الهدايا المتبادلة بين الخطيبين؟
نشير في هذا السياق إلى ارتباط كلّ هديّة بمعنى مستتر أو نيّة معيّنة. فعندما يختار الرجل مثلاً تقديم الورود التي تحمل للفتاة قيمة عاطفيّة مميزة، فهو يرجوها قبول ما سيقدّمه لها بعدها من هدايا ممكن أن تكون ذات قيمة ماديّة أكبر. وإذا حصلت على خاتم من خطيبك فاحرصي على تزيين إصبعك به خصوصاً عند لقائه، فهو يدعوك من خلاله إلى التفكير الدائم به وتذكّره بإستمرار.
هذه هي أبرز الاخطاء التي يقع فيها المخطوبين
ولهدايا الفتاة أيضاً دلائل مهمّة، فهديّة الساعة تدعو الرجل بشكل غير مباشر إلى حفظ المواعيد التي تجمعه بخطيبته والتقيّد بها دوماً. وفي حال قرّرت إهداء خطيبك ربطة عنق فاعلمي أنّك ترسّخين بتلك الخطوة الإرتباط القائم ما بينكما.