تعدّ النميمة من الآفات التي يمكن أن تؤدي إلى الكره والخلافات والمشاكل الكثيرة من خلال تناقل الكلام وتحريفه من شخص إلى شخص آخر. وهناك أسباب عدة وراء توصل الطفل لأن يكون نميماً خاصة في المدرسة، مثل الإهمال، تقليد الأهل، لفت الانتباه... فكيف تعالجين النميمة عند طفلك لكي لا يصل إلى مرحلة يدمن عليها؟ تابعينا في هذا الموضوع من موقع أنوثة لتعرفي أكثر.
نميمة الاطفال عادة غير صحية فاليك كيف تواجهينها!
كيف يتخلص الطفل من النميمة؟
- لا تتجاهلي طفلك بل قومي دائماً بالسماع لما يريد قوله ولما يفعله من حركاتٍ خاصة في عمر الثلاث سنوات. فالنميمة تظهر نتيجة تجاهلٍ من قبل الأهل، ويلجأ الطفل حينها إلى لفت الانتباه بطرق أخرى كتناقل الأشياء التي يسمعها بين أفراد أسرته أو الأشخاص الغرباء أو بين أصدقائه. وتتزايد هذه المشكلة عنده كلما اهتم الأشخاص لما يقوله. فإن رأيت طفلك يتحدث عن الآخرين، نبهيه كي لا يكررها.
- قوّي ثقته بنفسه فعليك العمل منذ طفولته على تقوية شخصيته ومعرفة التعامل معه بشكل صحيح، وهذا يعود إلى الكثير من النقاط، مثل التحفيز، التشجيع، المدح... فإذا شعر الطفل بالدونية، سيلجأ إلى النميمة التي ستفرحه في حال إحداث المشاكل.
- كوني مثله الأعلى وقومي بتربيته بشكل صحيح لأن التربية تجعل طفلك يبتعد عن الصفات السيئة. وبما أنك المربية، فلا تقومي بالثرثرة أمام طفلك عن شخص في غيابه، فهذا سيولد شعور النميمة من خلال محاولة تقليدك. وكوني على ثقة أن طفلك يلاحظ هذه الأمور بكثرة حتى لو أنه كان يلعب ولا ينظر إليك أثناء حديثك، ولا تجعليه يختلط بأحاديث الكبار باعتقادك أنه ناضج.
اساليب غير تقليدية تساعد كثيراً في تربية الاطفال
- وبّخيه إن أحدث مشكلة بسبب النميمة وعاقبيه ووجهي التحذير له كي لا يكرر هذا التصرف مرة أخرى، هذا بالإضافة إلى تقديم شرحٍ مفصل له عن مخاطر النميمة وعلى أن الله سيعاقبه على هذا الفعل في حال استمر في إيذاء الآخرين.