تزداد التساؤلات اليوم حول إمكانيّة إختفاء فيروس كورونا المستجدّ بعد أشهر من تفشّيه وإنتشاره في أغلب دول العالم، إلّا أنّ الإجابة عن هذا السؤال لا زالت مبهمة في ظلّ كثرة التحليلات والدراسات التي لازالت قائمة ومستمرّة. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند هذه النقطة تحديداً، وندعوك لمرافقتنا والإستفادة من المعلومات المطروحة.
كيف تحمين نفسك من فيروس كورونا في المولات؟
هل يمكن أن يختفي كورونا المستجدّ؟
بينما تنشغل أهمّ المختبرات وفرق البحث العلمي حول العالم في البحث عن لقاح ودواء لفيروس كورونا المستجدّ، تزداد التساؤلات اليوم حول إمكانيّة إختفائه وتلاشيه مع الوقت إلّا أنّه لم تظهر أيّة إجابة دقيقة ومؤكّدة حتّى الآن في هذا السياق.
لقد أشار بعض العلماء مؤخّراً إلى إمكانيّة إنتقال الفيروس المستجدّ ببطء أكبر في الطقس الحارّ ما قد يعد ببعض النتائج الإيجابيّة، ويسهّل عمليّة إحتوائه خصوصاً في بعض الدول الحارة، إلّا أنّ ذلك لا يجزم إحتمال إختفائه قريباً.
وبينما تختلف قدرة الدول حول العالم على إحتواء الفيروس والحدّ من إنتشاره يصعب الحديث عن إختفائه بشكل كامل، فطالما بقيت الإصابات تظهر يومياً حول العالم ولو بأعداد أقلّ من قبل، لا يمكن أبداً الحديث عن إختفاء كامل للفيروس. لذلك يزداد التركيز الآن على الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل الدول وأهميّة الإستمرار بتطبيقها، ما يساهم في الحدّ من إنتشار الوباء وقد يساعد على إختفائه ولو بشكل تدريجي.
ما الإجراءات الوقائية التي يجب على الدول المتضرّرة خصوصاً التمسّك بها؟
1- من الضروري إلزام المواطنين والمقيمين في البلاد بإحترام مسافة الأمان في ما بينهم، إستخدام أدوات الوقاية وخصوصاً القناع الواقي وتفادي الإكتظاظ في الأماكن العامّة.
2- يفضّل التريّث قبل رفع قيود السفر الداخلية والخارجية تماماً، فالتسرّع في هذا السياق قد يسهّل ظهور موجة أخرى من الفيروس المستجدّ.
فيروس كورونا المستجدّ... هل ينتقل فعلاً عبر الحذاء؟
3- يجب إخضاع الوافدين إلى البلاد ضمن ظروف إستثنائية وخصوصاً المواطنين المغتربين إلى فحوصات الكشف عن الفيروس المستجدّ، مع ضرورة إلتزامه بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً قبل إستئناف نشاطاتهم الإجتماعيّة.
4- على كافة المحلات التجارية ومراكز التجمع الإلتزام بشروط التعقيم اليومي، بغية الحدّ قدر المستطاع من إمكانية إنتشار الفيروس المستجدّ في حال وجوده.
كيف تحمين نفسك من فيروس كورونا في المولات؟
هل يمكن أن يختفي كورونا المستجدّ؟
بينما تنشغل أهمّ المختبرات وفرق البحث العلمي حول العالم في البحث عن لقاح ودواء لفيروس كورونا المستجدّ، تزداد التساؤلات اليوم حول إمكانيّة إختفائه وتلاشيه مع الوقت إلّا أنّه لم تظهر أيّة إجابة دقيقة ومؤكّدة حتّى الآن في هذا السياق.
لقد أشار بعض العلماء مؤخّراً إلى إمكانيّة إنتقال الفيروس المستجدّ ببطء أكبر في الطقس الحارّ ما قد يعد ببعض النتائج الإيجابيّة، ويسهّل عمليّة إحتوائه خصوصاً في بعض الدول الحارة، إلّا أنّ ذلك لا يجزم إحتمال إختفائه قريباً.
وبينما تختلف قدرة الدول حول العالم على إحتواء الفيروس والحدّ من إنتشاره يصعب الحديث عن إختفائه بشكل كامل، فطالما بقيت الإصابات تظهر يومياً حول العالم ولو بأعداد أقلّ من قبل، لا يمكن أبداً الحديث عن إختفاء كامل للفيروس. لذلك يزداد التركيز الآن على الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل الدول وأهميّة الإستمرار بتطبيقها، ما يساهم في الحدّ من إنتشار الوباء وقد يساعد على إختفائه ولو بشكل تدريجي.
ما الإجراءات الوقائية التي يجب على الدول المتضرّرة خصوصاً التمسّك بها؟
1- من الضروري إلزام المواطنين والمقيمين في البلاد بإحترام مسافة الأمان في ما بينهم، إستخدام أدوات الوقاية وخصوصاً القناع الواقي وتفادي الإكتظاظ في الأماكن العامّة.
2- يفضّل التريّث قبل رفع قيود السفر الداخلية والخارجية تماماً، فالتسرّع في هذا السياق قد يسهّل ظهور موجة أخرى من الفيروس المستجدّ.
فيروس كورونا المستجدّ... هل ينتقل فعلاً عبر الحذاء؟
3- يجب إخضاع الوافدين إلى البلاد ضمن ظروف إستثنائية وخصوصاً المواطنين المغتربين إلى فحوصات الكشف عن الفيروس المستجدّ، مع ضرورة إلتزامه بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً قبل إستئناف نشاطاتهم الإجتماعيّة.
4- على كافة المحلات التجارية ومراكز التجمع الإلتزام بشروط التعقيم اليومي، بغية الحدّ قدر المستطاع من إمكانية إنتشار الفيروس المستجدّ في حال وجوده.
