التعرّض للإجهاض من الحالات التي يمكن أن تصيب أي مرأة خلال فترة الحمل، وذلك بسبب التعرّض لمشاكل صحّية عدّة يمكن أن تؤثر عليها سلباً. لكن السؤال الأول الذي يمكن أن يُطرح عند الاجهاض، إذا كان يمكن أن يؤثر على الحمل في المستقبل، لذا سنطرح هذا الموضوع المهمّ لكي تعرفي أكثر عنه!
5 فحوصات لا تترددي في اجرائها بعد الاجهاض
هل من علاقة بين العقم والإجهاض؟
بعد إجراء العديد من الأبحاث عن الإجهاض وما بعده، تبين أنه لا يوجد سبب لحصول العقم عند المرأة. إلا أن هناك عوامل أخرى قد تسبب هذا العقم بعد الإجهاض ومنها:
- فشل العملية: إذا كان الطبيب الذي يقوم بالجراحة هذه قد ارتكب خطأً طبياً، فهذا يمكن أن يؤدي إلى العقم ويؤثر سلباً على الأعضاء التناسلية.
- التهابات الرحم: بعد العملية مباشرة قد تحصل بعض الالتهابات في الرحم، والتي تتطلّب التدخل الطبي السريع وإلا تسببت بالعقم.
- الالتهابات الحوضية: يُعد التهاب الحوض مرضاً نتيجة وجود بعض أنواع البكتيريا التي تؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز التناسلي وبالتالي العقم في حال لم تعالج بالطريقة الصحيحة.
- ضعف عنق الرحم: إنّ الإجهاض من أبرز أسباب ضعف عنق الرحم، وذلك يمكن أن يسبّب تأخر الحمل أو حتّى العقم. لذا من المهمّ إستشارة الطبيب حول هذه النقطة والاستفسار منه أكثر عنها.
هل تلاحظين تراجع رغبتك الجنسية بعد الإجهاض؟ اكتشفي الاسباب وراء ذلك
نصائح بعد الإجهاض
- تناولي الأطعمة المغذية خاصةً مكملات الحديد والفيتامينات كون الجسم يحتاج إلى تعويض الدم المفقود أثناء الإجهاض مثل الفاصوليا، العدس، الخروب والتين.
- لا تقومي بممارسة التمارين الرياضية القاسية لأنها ستضرّك بدلاً من أن تفيدك.
- تناولي الأعشاب الصحية من خلال المشروبات اليومية والتي تساعد في الوقاية من الإلتهابات وتنظم الدورة الشهرية بشكل أكبر.