مسح عنق الرحم من الفحوصات الضروريّة لكلّ إمرأة إذ تسهّل الكشف المبكر عن أمراض التي قد تصيب رحمها وجهازها التناسلي وقد تستدعي أحياناً العلاج السريع. وندعوك اليوم لمتابعتنا في هذا الموضوع كي تتعرفي عن كثب إلى أهميّة هذا الفحص النسائي ولن تترددي بعدها في الخضوع الدوري له.
تنبّهي إلى هذه الأعراض التي تشير إلى سرطان عنق الرحم!
ما هو مسح عنق الرحم؟
يطبّق هذا الفحص الطبيّ عبر إدخال الطبيب النسائي فرشاة خاصة إلى عنق الرحم ثمّ جمع عيّنة من إفرازاته ثمّ وضعها على شريحة زجاجيّة ويثبّتها بإضافة مادة خاصّة. ترسل في المرحلة التالية هذه العينات إلى المختبر حيث تستخرج الخلايا وتدرس. تعتبر هذه المسحة أساسية للكشف عن الأمراض التي تطال رحم المرأة وجهازها التناسلي خصوصاً سرطان عنق الرحم، وينصح بإجرائها مرّة سنوياً على الأقلّ.
ما أهميّة مسح عنق الرحم؟
تكمن أهميّة مسح عنق الرحم في كشفه لخلايا عنق الرحم المتغيّرة والمتباينة من حيث سرعة تحوّلها إلى خلايا سرطانيّة. فالخلايا الخفيفة أو المتوسطة التحول قد تستغرق مدّة 15 عاماً كي تتحوّل إلى خلايا خبيثة أمّا الخلايا السريعة التحوّل فلا تحتاج إلى أكثر من 3 سنوات كي تصبح سرطانيّة.
من هنا تبرز أهميّة هذا الفحص النسائي في الكشف المبكر عن هذه الخلايا وتأمين العلاج المناسب لها الذي يتراوح قد يصل أحياناً إلى ضرورة أخذ خذعة من عنق الرحم بغية التعمّق أكثر في درس الخلايا وتحديد نوعيتها.
ما أبرز الأمراض التي تكشفها هذه المسحة؟
1- الكشف عن الإلتهابات الجنسيّة و الفطريات التي تنتج عن تعرّض المرأة لأنواع معيّنة من البكتيريا خلال الإتصال الجنسي.
كل ما يجب أن تعرفيه عن قرحة الرحم
2- يساهم مسح عنق الرحم في الكشف المباشر عن مرض الإيدز الذي ينتقل بسهولة عبر العمليّة الجنسيّة التي لا تقوم على الوقاية.
3- يساعد هذا الفحص النسائي في تحديد مشكلة ضمور الرحم المرتبط بإنخفاض نسبة هرمون الاستروجين ما يزيد إحتمال التعرض للتقرحات والعدوى أثناء العلاقة الحميمة.
4- تساعد هذه المسحة في الكشف عن لحميّة عنق الرحم التي غالباً ما تسبب آلاماً في البطن ونزيفاً أثناء العلاقة الجنسيّة.