ترى نساء كثيرات ان التحدث مع الصديقات عن العلاقة الزوجية يمكن ان يساعدهن على تخطي بعض المشاكل أو حتى تفاديها، خصوصاً إن كانت هؤلاء الصديقات قد مررن بهذه التجربة سابقاً، ولكن قد يرى البعض الآخر أن الامر غير مستحب وأن التحدث في شؤون خاصة مع الصديقات ليس مفيداً. اليك في مقال أنوثة التالي التوضيح حول صحة هذا الأمر أو عدمه.
انتبهي...هكذا تؤثر صديقاتك على زواجك!
أولاً، إن التطرق الى الأمور الخاصة التي تعني الزوجين فقط من المفضل أن لا تخرج الى العلن، وإن كانت صديقاتك مقربات منك، فالأمر يبقى من شأنك وشأن زوجك، لذا ابتعدي عن هذه الاحاديث التي قد لا يطون لها طائل، واعمدي الى التحدث عن بعض الأمور المشتركة بينك وبين صديقاتك.
ثانياً، العلاقة الزوجية هي أمر مقدس بين الزوجين، ولا يحق لأي كان بالتدخل بينهما، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على صديقاتك، فقد ينتج عن ذلك سوء تفاهم أو سوء تقدير للزوج، خصوصاً إن كانت صديقاتك لا يعرفن زوجك بالقدر الذي تعرفينه به. وفي حال استشرتهن في شأن ما، فهن لن يتمكن من منحك النصيحة الضرورية سوى انطلاقاً من خبرتهن التي لا تنطبق بالضرورة على الحال التي تمرين بها مع زوجك.
ثالثاً، يمكن للصديقات أن يقدمن خدمة بسيطة ولكنهن بالطبع لا يمكنهن اتخاذ القرارات المصيرية في شأن علاقتك الزوجية عنك. في هذه الحال، فإن طرح المشاكل الخاصة بينك وبين زوجك لصديقاتك لن تكون بالأمر المجدي، بل كل ما ستحصلين عليه هو بعض الدعم ولكن لن يقدمن لك الحل المطلوب.
كيف تحافظين على علاقتك مع صديقاتك بعد الزواج؟
رابعاً، ينزعج الرجال بشكل عام من العلاقة الوطيدة التي تربط زوجاتهن بصديقاتهن، وهذا الأمر يبرره الكثيرون على أنه ينعكس سلباً على الحياة الزوجية، خصوصاً إن كانت الزوجية تخبر تفاصيل حياتهما لهؤلاء الصديقات. في هذه الحال، عليك أن تراعي رأي زوجك في الأمر كي تتفادي المشاكل المحتملة معه في هذا الشأن.