يربط الكثير من الاشخاص حجم الثدي بادرار الحليب عند الولادة، وبالتالي على تغذية طفلها الصغير، فالحجم قد يكون له في بعض الأوقات تأثير على الارضاع لا سيما لناحية الحاجة الى الارضاع باوقات اكثر لا على جودة الحليب. فما هي علاقة حجم الثدي بادرار الحليب؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
ما حقيقة تأثير الرضاعة على مظهر الثدي؟
علاقة حجم الثدي بإدرار الحليب
تؤكد الكثير من الدراسات على ان لا علاقة بين حجم الثدي وادرار الحليب، بل ان الأمر مرتبط اكثر بمدى سعة الثدي لتخزين الحليب في داخله والكمية التي مكن ان يخزنها وهل تكفي طفلك. فصاحبات الثدي الصغير، قد يحتجن لارضاع اطفالهن مرات أكثر نظراً لعدم وجود الحليب الكافي في بعض الأحيان مقارنة مع النساء اللواتي يتمتعن بثدي كبير. وبالتالي فأن وجود ثديين كبيرين لا يحددان مقدار الحليب الذى يدرانه، لكنها قد تؤثر على عدد الفترات التى تحتاجين الإرضاع فيها، لضمان إنتاج حليب مناسب لإحتياجات طفلك.
الا ان هذا الأمر لا يرتبط أبداً بادرار الحليب لأن أنسجة الغدد في الثدي هي المسؤولة عن انتاج وتخزين الحليب وليس الأنسجة الدهنية التي تحدد حجم الثدي، وبالتالي اياً يكن حجم الثدي فان الطفل سينال ما يحتاجه من مغذّيات من الحليب الطبيعي خصوصاً وأنّ كمية إفراز الحليب تتأثر بعدد مرات ارضاع الطفل، فكلما رضع طفلك من ثدييك، كلما ازداد انتاج الحليب.
أما اذا كانت الأمر تشعر دائماً بالقلق حول كمية إنتاج الحليب لديها، يمكنها العمل على شفط الحليب اذا لم تتمكن من اعطائه لطفلها اذا كان نائماً يجب العمل على شفط الحليب بواسطة ماكنة شفط الحليب وخزّنيه في الثلاجة، لأن شفط الحليب يعزز أيضاً من انتاج المزيد من الحليب.
هذا ما يجب ان تعرفيه عن آلام الثدي اثناء الرضاعة
ويجب العمل على شرب الكثير من السوائل سواءً المياه أو المشروبات الساخنة كالشاي والبابونج، وتناول المكسرات كوجبة خفيفة، فهي تحتوي على أنواع جيدة من الدهون تحتاجينها لإنتاج الحليب.
كما وانه على الأم المرضعة يجب الاكثار من تناول الخضار والفواكه المليئة بالفيتامينات والمعادن التي تعزز من إنتاج الحليب، وعدم التعرض للتوتر لأنّه يتسبّب في إيقاف انتاج الحليب.
